الحق نفسك.. تحذير من ارتفاع الكوليسترول وتجاهل أعراضه

يمكن أن تكون الجينات عاملاً في ارتفاع نسبة الكوليسترول ، ولكن يمكن أن تكون أيضًا زيادة الوزن ، وعدم النشاط البدني ، وتناول الأطعمة المحملة بالدهون المشبعة والكوليسترول هي السبب في ارتفاعه 

ووفقا لموقع webmd يلعب ارتفاع الكوليسترول دورًا رئيسيًا في الإصابة بتصلب الشرايين  وتضيقها ، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية  وتصلب الشرايين مع دخول الأشخاص الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر 

كيف تتصلب الشرايين

كيف يبدأ تصلب الشرايين بالضبط؟ في الشريان السليم ، تكون البطانة الداخلية ملساء وسليمة و لكن المرض أو الإصابة  بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول - يمكن أن تلحق الضرر بهذه البطانة ، مما يمهد الطريق لتصلب الشرايين.

يبدأ تصلب الشرايين عندما تنتقل خلايا الدم البيضاء إلى البطانة وجدار الشريان. تتحول إلى خلايا رغوية تتراكم فيها الدهون والكوليسترول. 

يؤثر تصلب الشرايين على الشريان التاجي النازل الأيسر للشريان التاجي [أحد الشرايين الرئيسية للقلب] ، والشرايين السباتية في الرقبة ، والشريان الأورطي البطني 

خفض الكوليسترول

في حين أن LDL ضار ، فإن HDL ، وهو شكل "جيد" من الكوليسترول ، يساعد الشرايين. إلى جانب تهدئة الالتهاب في الشرايين التالفة ، "يمنع أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة" التخلص منه. فكلما ارتفع مستوى HDL ، انخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية.

من الأفضل التحدث مع طبيبك عن تصلب الشرايين قبل ظهور الأعراض ، ولسوء الحظ بالنسبة لكثير من الناس ، قد يكون العَرَض الأول هو العرض المميت إذا تعرضوا  لتوقف القلب المفاجئ أو السكتة القلبية لذا يجب  قبل سن الأربعين القيام باجراء  اختبار الكوليسترول كل ثلاث سنوات وبعد سن الأربعين يجب اختباره مرة على الأقل سنويا .