EN 
نظمت جامعة طنطا اليوم الأربعاء، ندوة خاصة لـ "الحوار الوطني"، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمود أحمد زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو الحوار الوطني، والدكتورة نهى طلعت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين سر التحالف الوطني.
وتحدثت هدير عبد الكريم، منظمة بالجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بفرع الغربية، إلي عدسة "صدي البلد"، عن كيفية التنسيق بين مسئولي محافظة الغربية والمواطنين داخل "الحوار الوطني"، والهدف وراء جلسة الحوار الوطني داخل الغربية.
واوضحت هدير أن التنسيق للحوار الوطني، يبدأ عن طريق تجميع منظمات المجتمع المدني، وكافة المسئولين عن المبادرات والجمعيات الأهلية والصحة، والمسئولين عن الفئات المهمشة، وفئات العمال، مع وجود مؤسسات تنظيم الأسرة والصحة.
وتابعت هدير أن الهدف من الحوار الوطني التنسيق بين المؤسسات والمجتمع، والعمل علي مبادرة واحدة في تكاتف من قبل كافة الفئات في المجتمع، حتي يتم تكثيف الجهود في مبادرة واحدة تخدم المجتمع والبلاد.
وأضافت رباب عبدالرحمن، إحدي الطالبات بمعهد الخدمة الاجتماعية بجامعة طنطا، أن الحوار الوطني أتاح الفرصة للتعبير عن وجهات نظر الطلاب، وتوصيل أفكارهم إلي الجهات الرئاسية، كما تم أخذ أرقام المحمول الشخصية من قبل المختصين للوصول مع الطلاب بشأن اقتراحاتهم، أو شرح بعض الأجزاء التي لم يستوعبها الطلاب أو للرد علي اي استفسار يختص ب "الحوار الوطني".
وأشارت أسماء محمد الديب، طالبة بجامعة طنطا، أن الحوار الوطني اعطي الفرصة لتحدث الطلاب مع قيادات مختلفة داخل محافظة الغربية، وكان من الممتع التعبير عن الآراء الخاصة بالطلاب، وطرح الأفكار ومناقشتها بشكل علني، مع الجهات المعنية.
وأكملت أنه يوجد استفادة بشكل كبير من الحوار الوطني في مشاركة الأفكار، وإدخال فكر جديد إلي عقول الطلاب وتوسيع مداركهم، مما يجعل الحوار الوطني ندوة تثقيفية في جميع المجالات المختلفة الخاصة بالبلاد.
