EN 
أدلي المهندس المعروف بـ الابن السري للملك تشارلز الثالث، سيمون تشارلز دورانتي داي، بتعليق جديد صادم حول قصر باكنجهام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الاثنين، أثار الرجل الأسترالي بريطاني المولد والمدعي بأنه الابن الثالث للملك تشارلز الجدل من جديد.
وفي سلسلة من التعليقات عبر «فيسبوك» علق سيمون تشارلز دورانتي داي بتعليق جديد وصادم حول جدران قصر باكنجهام.
وقال سيمون تشارلز دورانتي داي، إن جدران قصر باكنجهام لم تلق بعرض ملكي لحفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، منوها: «جدرانه متسخة، وهذا ليس ملكيا!».
من جانبهم، رد عليه المشاهدين عبر فيسبوك في التعليقات، قائلين: «هذا طبيعي وقت الشيخوخة، لا يغسل المرء أو ينظف هذا النوع من الأسطح».
يطالب بإثبات حقه بولاية العهد
جدير بالذكر أنه في شهر سبتمبر الماضي، طالب سيمون تشارلز بإثبات حقه بولاية العهد، وذلك قبل جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر في لندن العاصمة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الخميس، أعلن المهندس الأسترالي البريطاني المولد، والمقيم في ولاية كوينزلاند الأسترالية، سيمون تشارلز دورانتي-داي، أن جدته بالتبني عندما كان يبلغ من العمر 8 أشهر أخبرته وهي على فراش الموت أنه «الابن السري» لتشارلز وكاميلا.
وأوضح المهندس الأسترالي البالغ من العمر 56 عاما، أنه لم يأته أي رد رسمي على خطاب أرسله إلى ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية من مدة طويلة للحصول على مشورة قانونية رفيعة المستوى ليخضع أفراد العائلة المالكة لاختبار الحمض النووي لإثبات أنه نجل الملك تشارلز وكاميلا.
وأضاف سيمون تشارلز دورانتي-داي إن إعطاء ويليام المعلوم للجميع بأنه الابن البكر للملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز، وولي عهد العرش البريطاني منذ تولي والده العرش في 10 سبتمبر 2022، لقب «أمير ويلز» بمثابة «ركلة في وجهه».
وتساءل الأسترالي الذي يدعي أنه نجل الملك تشارلز الثالث، ملك إنجلترا، ويطالب بإثبات حقه بولاية العهد إذا ثبت حديث جدته بالتبني: «إذا كنت أعطيت وليام لقب أمير ويلز، فأين اختبار الحمض النووي الخاص بي؟ وإذا لم تكن والدي، فأثبت أنك لست كذلك، وسأستمر في اتخاذ إجراءاتي القانونية في محاولة لإجبار الملك على اختبار الأبوة».
ولد سيمون تشارلز دورانتي-داي في مدينة بورتسموث بالمملكة المتحدة في 5 أبريل عام 1966، وتم تبنيه في عمر ثمانية أشهر قبل أن تستقر عائلته لاحقًا في أستراليا.
ويزعم المهندس أن جده وجده بالتبني وينيفريد وإرنست كانا يعملان طاهيا وبستانيا لدى الملكة والأمير فيليب، وأخبراه مرات عديدة أنه طفل تشارلز وكاميلا، وأسماء والديه وهمية، وأن الوثائق الرسمية من تبنيه مكتوبة بخط يد والدته.
