EN
يرتبط دواء الحموضة المعوية الذي يتناوله الملايين، بمخاطر ارتفاع الإصابة بسبعة سرطانات وهم سرطان المريء إلى سرطان القولون والمستقيم.
الحموضة المعوية
وتتميز الحموضة المعوية بشعور حارق شديد في صدرك وهي إحساس غير مريح ناتج عن انتقال حمض المعدة إلى الحلق، وفي حين أن هناك أدوية مختلفة يمكنها تحييد حمض المعدة الصعب فتم ربط دواء واحد بشكل مثير للقلق بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
والدواء الشائع المعني هو رانيتيدين(Zantac) وهو لا يعد بمثابة دواء فعال للارتجاع الحمضي وحرقة المعدة فحسب، بل يمكن استخدامه أيضًا للوقاية من قرحة المعدة وعلاجها.
الإصابة بالسرطان
وبعد أن أطلقت شركة GlaxoSmithKline لصناعة الأدوية في المملكة المتحدة، هذا الدواء الفعال للحموضة المعوية في عام 1981، أصبح الدواء أحد أعظم نجاحات الأدوية في البلاد، حيث وصل إلى لقب الدواء الأكثر مبيعًا في العالم والذي حقق أكثر من مليار دولار من المبيعات السنوية.
وتم إخبار المرضى بتناول قرص واحد مع كوب من الماء لمدة 15 إلى 60 دقيقة قبل تناول الطعام أو شرب المشروبات التي تسبب حرقة المعدة.
ومع ذلك، أثار العلماء الأمريكيون قلقهم لأول مرة حول Zantac منذ ثلاث سنوات، بعد أن أظهرت دراسة العينات المتاحة تجاريًا من هذا الدواء أنها تحتوي على "مستويات عالية للغاية" من مادة كيميائية تسمى N-Nitrosodimethylamine (NDMA).
مخاطر دواء زانتاك
وأفادت الدراسة أن هناك معدلات إبلاغ نسبية أعلى بشكل ملحوظ لسرطانات البلعوم والمريء والمعدة والقولون والمستقيم والبنكرياس.
ومع ذلك، فإن القائمة لا تنتهي هنا لأن النسب كانت مرتفعة أيضًا بالنسبة لسرطان الشرج والمرارة ولكنها ليست "ذات دلالة إحصائية" ، وفقًا لتقارير الدراسة.
وبالتالي فإن الاقتراحات التي تشير إلى عكس ذلك لا تتفق مع العلم وستدافع GSK بقوة عن نفسها ضد جميع الادعاءات التي لا أساس لها والتي تدعي خلاف ذلك.
علاوة على ذلك، تشهد المحاكم في جميع أنحاء الولايات المتحدة أكثر من 3700 دعوى قانونية رفعها أشخاص يزعمون أن تناول زانتاك وأدوية أخرى تعتمد على الرانيتيدين قد تسبب لهم في الإصابة بالسرطان.
