EN 
علق دبلوماسي روسي كبير على التكهنات بأن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ليز تراس بعثت برسالة مشبوهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد أن تضررت أنابيب نورد ستريم تحت البحر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على الحكومة البريطانية التعليق رسميًا على الادعاء بأن تراس بعث برسالة إلى كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، بعد أن عطلت الانفجارات القوية خطوط أنابيب الغاز التي تمتد بين روسيا وألمانيا.
وذكرت أن “ملايين الأشخاص حول العالم لهم الحق في معرفة ما حدث لأمن الطاقة العالمي وما إذا كان لـ أمريكا وبريطانيا دور في الهجوم”.
ويبدو أن هذا الادعاء قد نشأ من رجل الأعمال التكنولوجي الفنلندي الألماني وشخصية وسائل التواصل الاجتماعي “كيم دوتكوم”.
في الأسبوع الماضي، رد على تقارير في وسائل الإعلام البريطانية حول اختراق محتمل لهاتف تراس، من خلال الزعم أن موسكو أسست اتهاماتها ضد لندن وواشنطن على معلومات حصلت عليها من الجهاز.
وتكهن “كيم دوتكوم” بأن تراس أرسلت رسالة “تم” إلى بلينكن بعد دقيقة واحدة من انفجار خط الأنابيب وقبل أن يعرف أي شخص آخر، دون تقديم أي دليل على السيناريو.
وتم نشر قصة الاختراق المزعوم بواسطة صحيفة “Mail on Sunday” استنادًا إلى مصادر أمنية مجهولة.
وزعمت الصحيفة أن الجناة حصلوا على اتصالات تروس شديدة الحساسية لمدة عام مع مسؤولين بريطانيين وأجانب وافترضوا أن المتسللين كانوا يعملون لصالح روسيا.
وتعرضت خطوط أنابيب نورد ستريم لأضرار بسبب الانفجارات القوية في أواخر سبتمبر عندما كانت تراس لا تزال تقضي فترة ولايتها القصيرة القياسية كرئيسة للوزراء.
وأشارت موسكو إلى أن الولايات المتحدة كانت الطرف الأكثر استفادة بشكل واضح من الاضطراب، الذي أضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على الحصول على إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا.
وتبيع أمريكا الآن غازها الطبيعي المسال الأغلى ثمناً إلى أوروبا.
