الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليست صكا لدخول الجنة.. علي جمعة يوضح هل الحج والعمرة يغفران الكبائر

د. علي جمعة
د. علي جمعة

هل صحيح أن الحج والعمرة لا يغفرا كبائر الذنوب ؟.. سؤال من متصلة للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف ، وأجاب خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية قائلا : للأسف هناك كثير من عامة الناس يذهبون الى الحج أو العمرة ، وفي اعتقادهم أنهما حصلوا على صك الغفران ودخول الجنة ، حتى ولو عاد الى بلده وارتكب نفس الكبائر ،و هذا اعتقاد خاطئ سائد بين شريحة من الناس .

 

وأضاف جمعة أن هناك بعض الناس يرتكبون الذنب ويقولون أنهم سيذهبوا لأداء الحج أو العمرة وطلب الغفران من الله عز جل ، وهؤلاء أقول لهم : " إن الله يغفر الذنوب جميعا ، ولكن يغفر الذنوب الماضية أما المقبلة فستسجل عليك سيئات ، وأن الحج والعمرة ليست صك لدخول الجنة حتى ولو ارتكبت المعاصي .

وتابع : علينا ان نتق الله ، وعندما نعود من الحج أو العمرة يجب الالتزام بما نهى الل عنه ونصلح من احوالنا ، لأن من علامات قبول الطاعة الإقلاع عن الذنب المعتاد الذي كنت تفعله قبل الحج أو العمرة .

 

هل النية شرط لصحة التوبة 

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، من ترك المعصية، ونيته أن يعود إليها بعد ذلك ، فإن توبته لم تكتمل ، لإخلاله بشرط من شروط صحتها وهو: النية على عدم العودة إلى الذنب فيما بقي من عمره. 

 

وأضاف في تصريح لـ “ صدى البلد ”، أن الهمُّ بالرجوع إلى المعصية، والعزم على فعلها بعد فترة؛ يعتبر معصية، وإن كانت دون معصية الفعل. فلو مات قبل عملها كتب عليه الهَمُّ بها، والعزم عليها مجردا؛ لكونه لم يعملها، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه. 

 

وأوضح أن من مات بعد عملها كتبت معصية ثانية، وإن تركها ولم يفعلها خوفاً من الله -تعالى- وطمعا في ثوابه، كتب له حسنة كاملة.