EN 
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، بيانًا عاجلاً كشف فيه تفاصيل الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك بعد سلسلة صواريخ انطلقت من القطاع نحو الأراضي المحتلة مساء الخميس في حادثة هي الأولى من نوعها منذ ثلاثة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: “استهدفنا موقعا عسكريا لتطوير وإنتاج الصواريخ تابعا لحركة حماس بوسط قطاع غزة”.
وأضاف: “كما تم استهداف موقع عسكري تابع لحماس بوسط غزة جاء ردا على اطلاق قذائف صاروخية من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وفي وقت سابق، إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الصاروخ الذي انطلق من قطاع غزة سقط في مستوطنة جنوب إسرائيل"، وأكد الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في المناطق المحاذية لقطاع غزة، مشيراً إلى أنه يفحص التفاصيل.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن حادثة إطلاق الصاروخ من قطاع غزة كسرت هدوءاً على جبهة القطاع، استمرت لمدة ثلاثة أشهر.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن تكون حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية هي المسؤولة عن عملية إطلاق الصاروخ، رداً على مقتل أحد نشطائها في الضفة الغربية، في وقت سابق الخميس.
استشهاد فلسطينيين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، من بينهم قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أحد الشهداء هو القيادي في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، والمطلوب للجيش الإسرائيلي، فاروق سلامة، وقد تعرض لعملية اغتيال في مخيم جنين.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية انطلقت، في وقت متأخر من مساء اليوم الخميس، في بلدات جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة؛ للتحذير من إطلاق محتمل لصواريخ.
وأضاف الجيش في بيان أن صفارات الإنذار انطلقت في ثلاثة تجمعات سكنية إسرائيلية بالقرب من حدود غزة.
