الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبوط حاد في سعر الدولار عالميا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهد سعر الدولار العالمي عند تسوية تعاملات جلسة أمس الجمعة تراجعًا كبير بعد صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة.

ووصل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها اليورو والإسترليني والين إلى 110.675 منخفضًا بنسبة 1.89%.

أسعار الخميس

ويوم الخميس شهد سعر الدولار العالمي ارتفاعا مفاجئًا بعد يومٍ واحدٍ من هبوط كبير بعدما أ.علن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين.

ووصل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها اليورو والإسترليني والين إلى 112.845 مرتفعًا بنسبة 1.46%.

ويوم الأربعاء، ارتفع اليورو 0.54% مقابل الدولار إلى 0.9927 دولار، بينما انخفض الدولار مقابل الين الياباني 1.2% إلى 146.405 ين.

ويُعتقد على نطاق واسع أن السلطات اليابانية قد تدخلت في أسواق العملة الأجنبية عدة مرات منذ سبتمبر لانتشال الين مرة أخرى من أدنى مستوياته منذ 32 عامًا.

الذهب عكس التوقع

خالفت أسعار الذهب العالمية مساء أمس الجمعة، التوقعات بعدما ارتفعت بنحو 2.8% عند تسوية تعاملات الجلسة مع تراجع أداء الدولار بعد صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة.

وعند التسوية، ارتفت العقود الآجلة للذهب بنحو 2.8% أو بحوالي 45.70 دولار للأونصة إلى 1676.60 دولار للأونصة، فيما سجل المعدن مكاسب أسبوعية بنحو 1.9%.

لا خفض للفائدة 

واستبعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صفحي أن يتوقف البنك قريبًا عن رفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان يتوقع في الساوبحسب رئيس الفيدرالي لا توجد أسباب لتخفيف التشديد النقدي، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه التفكير في التوقف بشأن جهود رفع سعر الفائدة المستهدف.

وفيما يتعلق بإمكانية تهدئة وتيرة زيادة الفائدة؛ قال باول: "هذا الوقت سيأتي، قد يكون في الاجتماع المقبل أو الذي يليه، لكن مسألة متى يجب تخفيف وتيرة الزيادات؛ باتت أقل أهمية من السؤال عن نسبة الزيادة وفترة التشديد النقدي".

وقال البنك أول أمس في بيانه إنَّه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى "الزيادات المستمرة" لرفع أسعار الفائدة إلى مستوى "مُقيد بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2% بمرور الوقت"، وفقاً لبيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الصادر في واشنطن.

وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، يعتقد باول أن الفيدرالي، حتى الآن، لم يبالغ في التشديد، ولم يصل إلى مستوى كبير من التشديد، مؤكدًا أنه "في مرحلة ما سيكون من الملائم إبطاء وتيرة زيادة الفائدة".