الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تراجع كبير في أسعار النفط العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انخفضت أسعار النفط العالمية؛ في خضم نقص إمدادات الوقود وانحسار شعور التفاؤل بحدوث انتعاشة في طلب الصين على الخام.

وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، لم تشهد أسعار خام غرب تكساس الوسيط تغيرا يذكر قرب مستوى 92 دولارا بعد محاولة عصيبة للتماسك في حركة صاعدة قصيرة.

وقد انخفضت أسعار معظم السلع الأولية في وقت مبكر من يوم أمس الإثنين؛ بعد إشارة الصين إلى استمرارها في سياسة صفر كوفيد.

ورغم مخاوف الأسواق بشأن الطلب في المدى الطويل، فإن مخزون الوقود يعاني نقصا شديدا، ما دفع مزيج برنت مرة أخرى باتجاه مستوى 100 دولار للبرميل، فقد جرى تداول الخام المعياري عالميا عند مستوى مرتفع بلغ 99.56 دولار للبرميل في وقت مبكر من يوم الإثنين.

وعند التسوية، انخفضت عقود خام برنت الآجلة بنحو 65 سنتًا إلى 97.92 دولار ‏للبرميل، في حين هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة ‏‎0.9%‎‏ أو بنحو 82 ‏سنتاً إلى 91.79 دولار للبرميل.‏

وتعرضت أسواق النفط إلى عدة ضربات في الأسابيع الأخيرة بسبب شكوك تحيط بالطلب في الصين، وحظر وشيك على صادرات روسيا، وقرار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" مع حلفائها بتخفيض الإنتاج. وتأرجحت الأسعار كذلك بسبب تراكم المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي وتقشف السياسة النقدية.

استمرار رفع الفائدة

في وقت سابق، كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن إعلان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أن أسعار الفائدة القصوى يجب أن تكون أعلى مما كان يعتقد سابقًا، أثار تكهنات كبيرة في أروقة وول ستريت بشأن سقف أسعار الفائدة النهائي.

وفي سبتمبر الماضي، قدرت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر بلوغ النطاق المستهدف من 4.5% إلى 4.75% في عام 2023. إلا أن “باول” استشهد بالتضخم المرتفع وسوق العمل الضيقة للغاية، مؤكدًا أن البيانات الواردة منذ اجتماع المجلس الأخير تشير إلى أن المستوى النهائي لأسعار الفائدة سيكون أعلى مما كان متوقعاً في السابق.

وجاءت تصريحات جيروم باول، بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي إلى نطاق يتراوح بين 3.75% و4%، ليوسع حملة تشديد البنك المركزي الأكثر عدوانية منذ الثمانينيات.

ونقلت "بلومبرج" عن 4 من صانعي السياسة الفيدراليين، قولهم إن ارتفاع أسعار الفائدة يحدث دون إعطاء توقعات دقيقة، في حين قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، يوم الجمعة على قناة "سي إن بي سي" إنه من الممكن تصور أن البنك المركزي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة فوق 5%، على الرغم من أن هذه ليست الخطة الحالية.