EN 
وسط صرح حضاري حافل بالألوان الخضراء والتصميمات المميزة والصديقة للبيئة، تقف هانا لاسيتر، بريطانية الأصل، في كارافان مدون أعلاه “الأمم المتحدة”، وبجوارها لافتة مكتوب عليها "صوت من أجل قضايا المناخ" في ساحة الـ"green zone" أو الساحة الخضراء داخل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
تستقبل "هانا" الوافدين إلى المنطقة الخضراء بمؤتمر المناخ، لكي يصوتوا حول الحلول الخاصة بأزمة التغير المناخي الذي يشهده العالم بأسره، ليشارك الوافدون قادة العالم في إيجاد الحلول لهذه القضية المصيرية، على حد وصفها.
وتوضح "هانا"، مشرفة أولى بإحدى الشركات الاتصالات البيئية التابع للأمم المتحدة، لموقع "صدى البلد"، أن فكرة مشاركة الوافدين إلى مؤتمر المناخ في التصويت، عبر موقع خاص صمم من أجل اختيار الحلول المقترحة من قبل المصوتين لمساعدة قادة العالم في اختيار الحلول المثلى لتلك القضية الخطيرة.
التجربة الأولىبمؤتمر المناخ
وتشير "هانا" إلى أن هذه الفكرة هي الأولى من نوعها التي يتم تطبيقها في مؤتمر المناخ هذا العام، موضحة أن هذه الفكرة ستفيد قادة العالم في التوافق على حلول أجمع عليها أغلب الحاضرين من الجمهور بمختلف ثقافاتهم وبلدانهم، بشأن قضايا المناخ والتعامل معها بشكل متوافق عليه وموحد بحسب أعلى نسبة تصويت".
هانا لاسيتر وفريق عملها
ترى " هانا" وفريق عمالها، أن هذه الفكرة تبين جدية قادة العالم في الخوض بحلول قوية وفعالة للتقليل من أزمة التغير المناخي التي تجتاح العالم وتؤثر عليه بشكل مدمر، لافتة إلى أن إشراك الجمهور بإبداء رأيه سيعزز اختيار الحلول الأكثر فعالية.
تفاعل الجمهور لمساعدة قادة العالم
وعن طريقة التصويت تقول "هانا"، إن التصويت عبر الموقع سهل للغاية، حيث هناك كود يتم إدخاله بالموقع المخصص، ويأتي بعد ذلك عدد من الأسئلة لا تستغرق سوى بضع دقائق للإجابة عنها من خلال اختيارات مقترحة تحتوي على عدد من الحلول تخص أزمة التغير المناخي، لافتة إلى أن التفاعل على هذه الميزة الجديدة كان كبيرا حتى الآن.
وتعتقد " هانا" أن هذه الخاصية المستحدثة، مهمة للغاية وستسهل على قادة العالم حسم أمورهم بشأن اختيار المقترح المتوافق عليه بنسبة كبيرة، ليكون الجمهور جزءا فعالا من حل أزمة المناخ التي تضرب العالم.
