الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن تصدق.. رصاصة تستقر في رقبة جندي صيني 77 عاما.. تفاصيل مدهشة

لن تصدق..رصاصة تستقر
لن تصدق..رصاصة تستقر في رقبة جندي صيني 77 عاما..تفاصيل مدهشة

في واقعة صادمة من نوعها ذات تفاصيل مدهشة، استقرت رصاصة في رقبة جندي صيني سابق لمدة 77 عاما منذ الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 . 

وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الخميس، فإن الأطباء اندهشوا عند فحص الأشعة السينية للجندي الصيني السابق، تشاو هي. 

أوضح الأطباء أن الرصاصة استقرت في جسد تشاو هي، 95 عاما منذ الحرب العالمية الثانية، لكنه لم يكن يعلم حتى بوجودها حتى اكتشفها الطاقم الطبي بمستشفى مقاطعة شاندونج بالصين.

معجزة حقيقة

وأكد الأطباء أن نجاة الجندي السابق صاحب الـ 95 عاما من أي مشاكل جسدية بسبب هذه الرصاصة معجزة بكل معني الكلمة، مشيريين إلى أنه نتيجة عدم تأثر الجندي السابق بالرصاصة، وكذلك مرعاة لعمره لن تتم إزالتها من جسده لأن الجراحة أخطر عليه. 

وعلق الجندي الصيني السابق، تشاو هي: «كنت بصحة جيدة طوال هذه السنوات، لذا لا يوجد سبب لتغيير الأمور الآن، لافتا: بعد تقاعدي عملت في مصانع محلية». 

ولفت إلى أنه خاض حربين، تتضمن الحرب مع كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية  في الخمسينيات من القرن الماضي. 

لن تصدق..رصاصة تستقر في رقبة جندي صيني 77 عاما..تفاصيل مدهشة  

وفي ذات السياق، نبه صهر الجندي السابق، ويدعي «وانج إن تشاو» أنه لم يكن على علم بوجود الرصاصة في رقبته في أي وقت، كما أنه قد أُطلق عليه الرصاص عدة مرات خلال الحرب.

وأضاف وانج إن تشاو: «أصيب تشاو هي أثناء حمل رفيقه المصاب عبر نهر خلال إحدى المعارك، كما توجد شظايا في أجزاء أخرى من جسده».

لن تصدق..رصاصة تستقر في رقبة جندي صيني 77 عاما..تفاصيل مدهشة  

واقعة مشابهة 

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى لحدوث مثل هذه الواقعة، ففي عام 2003 اكتشف الأطباء إصابة الجندي الاسكتلندي السابق، روبرت كينكيد برصاصة في رقبته موجودة منذ الحرب العالمية الثانية.

وعلق الجندي الاسكتلندي السابق، روبرت كينكيد: «أعلم أنني أُصبت برصاصة لكنني اعتقدت دائما أن الرصاصة دخلت وخرجت من رقبتي، لذا صدمت عندما اكتشفت أنها ظلت موجودة دون شعور بها». 

لن تصدق..رصاصة تستقر في رقبة جندي صيني 77 عاما..تفاصيل مدهشة  

 ولفت العريف السابق في الكتيبة السابعة إلى أنه ذهب إلى المستشفى بعد أن أخبره طبيبه أنه ظل يفقد توازنه، وأنه أصيب بصدمة جعلته عاجزا عن الحديث عند معرفة الحقيقة، منبها بأنه لم تتسبب له في أي مشاكل سلبية.