الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صنع فى لبنان .. تحرّك لافت من المعارضة في بيروت بشأن الرئيس

صدى البلد

قبل أيام ثلاثة من الجلسة السادسة لانتخاب رئيس جديد للبنان، تفتش المعارضة عن ثغرة لاختراق جدار "الشغور الرئاسي"، مع تعثر مسار التوافق.

وبعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر الماضي، يعيش لبنان شغورا رئاسيا، وسط غياب أي ملامح لانتهاء تلك الحالة، خاصة بعد فشل البرلمان على مدار خمس جلسات في انتخاب رئيس جديد.

إلا أنه لكسر تلك الحالة، وأملا في انتخاب رئيس "صنع في لبنان"، يعقد أطياف المعارضة من النواب المستقلين والتغييريين وأحزاب معارضة للمنظومة الحاكمة، غدا الثلاثاء؛ اجتماعا لتحديد التوجه بالنسبة لجلسة الخميس المقبل المقررة لانتخاب رئيس جديد.

وقال مصدر سياسي مطلع،بحسب وسائل إعلام، إن نحو 40 نائبا من حزب "الكتائب" وتكتل "تجدد" و"الاعتدال الوطني" ومستقلين وتغييريين، سيجتمعون الثلاثاء، لبحث التوافق حول مرشح واحد، والخروج من الانسداد السياسي الحالي.

توحيد المواقف
بدوره، أكد عضو كتلة الكتائب النائب إلياس حنكش، أن المشاورات قائمة بين قوى معارضة للاتفاق على تأييد أكبر عدد ممكن لمرشح واحد تذهب به المعارضة إلى جلسة الخميس القادم، مشيرا إلى أن الهدف من اجتماع الغد هو توحيد الرؤية والخروج بموقف موحد.

وشدد حنكش على أنه من الممكن الاستمرار في دعم ترشح ميشال معوض، أو أي مرشح آخر سيحظى خلال الاجتماع بتأييد أكبر، مشيرًا إلى أن "الحل يتمثل في أن تقتنع الأطراف المختلفة بميشال معوض، أو الذهاب إلى مرشح آخر بالاتفاق مع الأخير، شريطة التوافق عليه بين العدد الأكبر من النواب.

وفيما قال البرلماني اللبناني، إنه “لا تواصل مع حزب الله، لكن مع الفرقاء الآخرين ومع كافة الكتل في المعارضة”.

و أكد النائب فادي كرم عن تكتل الجمهورية القوية (التكتل النيابي لحزب القوات) في حديث إذاعي، اليوم الاثنين، أن "تكتل الجمهورية القوية ينسق والكتل النيابية المعارضة حول ملف الاستحقاق الرئاسي".

واعتبر أن "مسألة ارتفاع أصوات النائب ميشال معوض مرتبطة بتأييد النواب الـ67 المعارضين لسياسة حزب الله".

خيارات قانونية
يشار إلى أن الجلسة الخامسة الأخيرة رفعت أعداد مؤيدي المرشح معوض إلى 44 صوتا، فيما توقع النائب عن تكتل الجمهورية القوية جورج ‏عدوان، بلوغه الـ55 في الجلسة السادسة، مما يعني عمليا أن الرقم يقترب ‏تدريجيا من العدد 65 المطلوب في الدورة الثانية للانتخاب.

في السياق، وضمن خيارات عملية لكسر حالة "الشغور الرئاسي"، تبحث قوى من المعارضة خيارات قانونية ودستورية، لحل أزمة تعطيل انتخاب الرئيس.

وعلى الضفة المقابلة، وفي إصرار جديد على "تعطيل" انتخاب الرئيس، أكد النائب محمد رعد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" (التكتل النيابي لحزب الله) "أننا في مواجهة الاستحقاق الرئاسي نعرف من نريد، ونتحرك من أجل أن يأتي إلى الرئاسة من نريد".