EN 
قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، إن الهجوم الصاروخي على شرق بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية، والذي قتل فيه شخصان، يجب أن يخضع لتحقيق كامل قبل التوصل إلى استنتاجات.
وفي بيانه الختامي، عقب قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، أعرب شولتز عن ترحيبه الشديد بعرض الولايات المتحدة مساعدة بولندا في التحقيق، ووصفها بأنها "خطوة إيجابية".
وأكد المستشار الألماني أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، داعم قوي للعلاقات عبر الأطلسي.
وحذر من أي "استنتاجات متسرعة" بشأن الصاروخ في بولندا.
كما أعرب المستشار الألماني عن إعجابه الشديد بالصياغة الواضحة ولغة التفاهم المشتركة التي تم التوصل إليها في القمة لإدانة الحرب في أوكرانيا، مضيفا أن "الرئيس الروسي يكاد يكون وحيدا في العالم مع سياسته".
وكان المستشار الألماني قد صرح، الاثنين، بأن قادة الاقتصادات الكبرى لمجموعة العشرين سيجدون صعوبة في الاتفاق على بيانات واضحة بشأن القضايا العالمية والحرب في أوكرانيا عندما يجتمعون هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ الحرب الروسيا على أوكرانيا.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج: "إننا نعمل بجد لضمان ألا نكتفي بالإدلاء ببيانات واضحة ومهمة بشأن جميع القضايا التي تؤثر على العالم معا، ولكن أيضا بشأن قضايا السلام ونتائج الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا".
وأضاف شولتز، الذي زار فيتنام يوم الأحد، وبعد توقفه في سنغافورة سيسافر إلى زعماء مجموعة العشرين بإندونيسيا: "ستكون هذه رحلة صعبة، وأعتقد أنها ستستغرق الكثير من وقتنا وجهودنا في قمة بالي".
وتضم مجموعة العشرين 19 من الاقتصادات المتقدمة والناشئة الرئيسية والاتحاد الأوروبي.
