انتقد النائب محمود قاسم، آليات عمل وزارة السياحة، قائلا:" لا يوجد تسويق جيد لحضارة 7 آلاف سنة، بعض الدول المجاورة والتي لا تمتلك أية مقومات يأتيها ضعف أعداد السائحين سنويا، فى حين أن مصر التى تمتلك أكبر المقومات السياحية بمختلف القطاعات، منتقدا أحد عروض شركات الطيران بشأن السياحة لمدة شهر شاملة كافة الانتقالات وباقات الإنترنت وغيرها من التحركات بـ650 جنيها استرلينى، قائلا:" لا يليق بحجم دولة مثل مصر هذه العروض".
وطالب قاسم باتخاذ خطوات جادة فى ملف استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج، متابعا:" المتاحف العالمية منورة بالآثار المصرية والدولة المصرية منورة بناسها".
ومن جانبه قال النائب مجاهد نصار، هناك بعض المعالم الأثرية غير مستغلة بالشكل الأمثل، منها على سبيل المثال قصر محمد على، ومن ثم لابد من إدراج العديد من المقاصد السياحية فى الخريطة السياحية للدولة المصرية،مطالبا الاهتمام بالقناطر الخيرية، متابعا:" تعانى من الإهمال والتهميش على مدار العصور السابقة ولابد من إعادة الاهتمام بها لما تمثله من أهمية كبرى كمعلم أثري وسياحي ذو تاريخ كبير".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس والمخصصة لمواجهة وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، بنحو 73 أداة رقابية عبارة عن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة، عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود الوزارة لإزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق .