EN
قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأربعاء، إن حشد قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” شرقا بحجة ردع روسيا وحلفائها، ليس إلا إعدادا لمسرح عمليات مرتقب.
وخلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان، قال لوكاشنكو: “أمريكا ودول الناتو يقومون بتعزيز وجودهم العسكري على الحدود الغربية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أي على حدودنا بحجة ردع السلوك العدواني لروسيا وحلفائها على حد زعمهم".
مسرح عمليات مرتقب
وأضاف: "يواصل الغرب نقل القوات والأسلحة والمعدات العسكرية إلى الجناح الشرقي لحلف الناتو. إن كثافة أنشطتهم التدريبية والتشغيلية والقتالية آخذة بالازدياد. ما هذا، إن لم يكن إعداد لمسرح عمليات مرتقب؟".
وأشار لوكاشينكو إلى أن الأطراف ناقشوا النقاط الحساسة والمشاكل في العالم، أولا من خلال قمة منظمة شنجهاي للتعاون في سمرقند، ثم قمة رابطة الدول المستقلة في أستانا. ومنطقتنا ليست ليست بمنآى عن هذه المشاكل والتهديدات. لذلك، اجتماعنا اليوم سيكون استكمال للحوار الذي بدأناه في سمرقند وأستانا".
وعبر عن ثقته في أن النظام العالمي أحادي القطبية، ذاهب بلا رجعة. وهذه العملية تثير أزمة لا حد لها في نظام العلاقات الدولية، ينتج عنها العديد من نقاط النزاع في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: “لسوء الحظ هناك عدد من هذه النقاط في الفضاء الأوروبي والأوراسي، وهي منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وأكد قناعته بأن حلف شمال الأطلسي اعتمد مسار معاداة روسيا وبيلاروس في المستقبل المنظور، ولهذا أوقف جميع الاتصالات بمبادرة منه.
