الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإعلام الصيني يبشر بانهيار الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي| تفاصيل

الصين والولايات المتحدة
الصين والولايات المتحدة

قال تقرير بحثي أصدره المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية بـ الولايات المتحدة، "إن واشنطن، القوة المهيمنة الاقتصادية الأكبر في العالم، تعاني من انحدار شديد".

وأشار التقرير، إلى أن القوة المهيمنة الجديدة للاقتصاد العالمي؛ ستكون الصين، تليها الهند، ومن ثم أمريكا، وذلك حسبما ذكر موقع الأخبار الصيني "cankao".

تراجع واشنطن وصعود بكين

وأوضح التقرير، أنه بحلول عام 2100، ووفقا لإجمالي الناتج القومي، فإن أمريكا تأتي في المرتبة الثالثة بإجمالي حجم إنتاج عالمي بلغ 12%، بينما تأتي الصين في المرتبة الأولي بنسبة قدرها 27%، وتليها الهند بـ 16%.

وأضاف الموقع الصيني: إذا نظرنا إلى عام 1945؛ كان الاقتصاد الأمريكي يمثل نصف إجمالي الاقتصاد العالمي، في ذلك الوقت، وكان نصيب الصين من الناتج العالمي ضئيلاً. 

ونوه بأنه: بحلول نهاية هذا القرن، سيصبح اقتصاد الصين ضعف حجم الولايات المتحد، أما بالنسبة لـ روسيا، فإن حصتها من الناتج العالمي ستنخفض من 3% اليوم إلى 1%.

تضاؤل عدد سكان الصين وأمريكا مقارنة بالهند

أفاد موقع "كابيتول هيل" الأمريكي اليومي على الإنترنت، أن العاملين الأهم لتحديد التوقعات الاقتصادية لمنطقة ما هما نسبة إنتاج العمالة والبيانات الديموغرافية. 

واستنادا لبيانات تاريخية، فإنه من المتوقع أن تصل إنتاجية العمالة في الصين والهند كل على حدةٍ، إلى 30% و13% من تلك التي تتمتع بها الولايات المتحدة، وذلك بحلول عام 2050.

وبحلول عام 2100؛ ستصبح إنتاجية الصين مماثلة لنظيرتها الأمريكية، بينما ستكون إنتاجية الهند 30٪ من إنتاجية أمريكا. 

ومن ناحية أخرى، سينكمش عدد سكان الصين بمقدار 400 مليون، وسيزداد عدد سكان الهند بمقدار 400 مليون في عام 2100، متجاوزة الصين بنسبة 50٪. 

في الوقت ذاته، نما عدد سكان الولايات المتحدة بنحو 30%، أي ما يقارب 120 مليون شخص.

و سيتقلص عدد سكان اليابان بنسبة 40%، وأوروبا الغربية 10%، وروسيا 14%، وأوروبا الشرقية بنسبة 36%.

عدد سكان إفريقيا يفوق الصين

ويقول التقرير، "إن هذه التغييرات الضخمة والمدهشة تتضاءل مقارنة بأفريقيا والشرق الأوسط"، وبحلول نهاية هذا القرن، سيزداد عدد سكان إفريقيا بمقدار 2.4 مليار نسمة، وهذا ضعف سكان الصين الحاليين. 

ومن المتوقع أن يزداد عدد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنحو 800 مليون أي ما يقرب من 2.5 ضعف عدد سكان الولايات المتحدة اليوم. 

وفي عام 2100، سيكون عدد سكان أفريقيا أكبر بنسبة 30% من سكان الصين والهند مجتمعين، لكن النمو البطيء للإنتاجية في المنطقة يعني أن حصتها من الناتج العالمي بالكاد تغيرت من 2% إلى  4%.