الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الصدقة الجارية قاصرة على الموتى دون الأحياء.. مجدي عاشور يصحح اعتقادًا خاطئًا

صدى البلد

هل يجوز عمل الصدقة الجارية عن نفسي حال الحياة أم هي قاصرة على الموتى؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية. 

 وأجاب مجدي عاشور خلال البرنامج الإذاعي "دقيقة فقهية" ردا على السؤال: إن المختار للفتوى أن الصدقة الجارية هي عملٌ مختصٌّ بالأحياء في الأصل من أجل استمرار أجورهم الصالحة نتيجة وجود أصل هذه الصدقة وبقائه زمنًا طويلًا حتى ولو بعد وفاتهم ، ويجوز أن تُهْدَى هذه الأجور للأموات ، بمعنى أن تكون الصدقة الجارية على اسمهم .

وأضاف عاشور: لذلك فالأصل في الصدقة الجارية أن يعملها الأحياء لأنفسهم ، ويجوز عملها من الحي للميت بأن يهدي ثوابها له .

أنواع الصدقات الجارية التي يغفل عنها البعض

قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك صدقات تقليدية يفعلها الآخرون أي ليس بها ابتكار كوضع مصحف في المسجد أو المساهمة في بناء مسجد أو وضع ثلاجة مياه في الشارع للمارة. 

وأشار الى أن هناك أنواع من الصدقات يغفل عنها كثير من الناس كإحياء إنسان ميت، أى إحياء من فقد حاسة من الحواس الخمس، كمن ابتلى بفقد حاسة السمع فهؤلاء يكونوا غير متصلين بالعالم الخارجي عن طريق السمع، فالمساهمة فى إجراء عملية له وأن يتواصل مع الآخرين بسمعه فهذا يعد ثوابًا عظيمًا يعود على صاحبه".