EN 
قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدعم حق الناس في الاحتجاج السلمي في الصين، لكنه لم ينتقد بكين؛ حيث خرج المتظاهرون في عدة مدن صينية ضد الإجراءات الشديدة لـ كوفيد -19.
وشددت الشرطة الصينية، الإثنين، الإجراءات الأمنية في مواقع احتجاجات نهاية الأسبوع في شنجهاي وبكين، بعد أن أظهرت الحشود هناك وفي مدن صينية أخرى وفي العشرات من الجامعات، عصيانًا مدنيًا غير مسبوق منذ تولي الزعيم شي جين بينج السلطة قبل عقد من الزمن.
وقال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان: “قلنا منذ فترة طويلة إن لكل شخص الحق في الاحتجاج السلمي هنا في الولايات المتحدة وحول العالم، وهذا يشمل جمهورية الصين الشعبية”.
وأضاف: إن الولايات المتحدة تركز على ما ينفع لمكافحة فيروس كورونا، بما في ذلك من خلال تعزيز معدلات التطعيم.
وقال مجلس الأمن القومي “نعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية على جمهورية الصين الشعبية أن تكون قادرة على احتواء هذا الفيروس من خلال استراتيجيتها الخالية من COVID”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرى الرئيس جو بايدن، محادثات، وجهًا لوجه، مع شي جين بينج، في بالي، وبدا أن رد البيت الأبيض يشير إلى الرغبة في السير في طريق حذر، وتجنب تأجيج الموقف.
وردا على سؤال حول رد فعل بايدن على المتظاهرين الذين طالبوا “شي” بالتنحي؛ قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي في وقت لاحق: "الرئيس لن يتحدث نيابة عن المحتجين في جميع أنحاء العالم، إنهم يتحدثون عن أنفسهم".
