الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 أعمال تعدل قيام الليل.. ثوابها عظيم لا تغفلها

3 أعمال تعدل قيام
3 أعمال تعدل قيام الليل

كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، عن ثلاثة أعمال تدرك بها ثواب قيام الليل.

3 أعمال تعدل قيام الليل 

وقال عبدالرازق من خلال فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،  إن المسلم ليدرك بحسن خلقه ثواب قيام الليل، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمِنَ لَيُدركُ بحُسنِ خُلقِه دَرجةَ الصَّائمِ القائمِ". 

وأضاف: كذلك من الأعمال التي تعدل قيام الليل؛ أن تنفع الناس، ومنها: الساعي على الأرملة، فعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - وأحسِبُه قال: - كَالقَائِمِ لاَ يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لاَ يُفْطِرُ) متّفقٌ عليه، كذلك الالتزام بآداب يوم الجمعة من تعطر وتزين وقراءة القرآن الكريم. 

من صلى الليل 

في حين قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، : من صلى الليل لا يفوته الفجر، ومن صلى الفجر كان في ذمة الله..!، فكل هذه الأشياء تناساها كثير من الناس، واستيقظوا بعد فوات الأوان وبعد شروق الشمس، ولا يدرون كيف أن المسلم إذا استيقظ في تلك الساعة أصبحت نفسه وَخِمَةً (أي ثقيلة) والشيطان قد ترصّد له..! جربوا مع الله ما أمر الله به، وسترونه بابًا قد فُتح لكم.. فيه الجمال وفيه الراحة وفيه الطمأنينة، وهو سهل يشترك فيه كل أحد، ليس صعبًا في فهمه، ولا في تطبيقه، ولا مستحيلاً في ذاته.

وتابع: أيها المسلمون.. هكذا علمنا ربنا في بناء النفس، ولم يعلمنا أن نتبعها ونتبع هواها ﴿ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا ﴾، مضيفا في هذا العصر الذي تتوالى فيه الأحداث تترى- يحتاج المؤمن منا إلى نفسٍ راضيةٍ مرضيةٍ مطمئنة، يواجه بها هذا البحر بل البحار من الظلمات؛ الكيـد هنـا وهناك، وقلة العقل وقلة الحكمة التي قال فيها الله ﴿ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾، قد أصاب كثيرًا من الناس، وأنت في أشد الحاجة في هذه الأوقات إلى تقوية علاقتك مع ربك، وقيام الليل ليس بعيدًا عن الأحداث التي نحن فيها؛ فاستنجدوا بالدعاء في جوف الليل؛ (وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ (يتصارعان) إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) (رواه الطبراني) ، الدُّعاءَ. الدُّعاءَ..؛ الفعال لما يريد هو الله، والذي يحمي عبده هو الله..؛ نلجأ إليه كما لجأ إليه عبد المطلب قال: هذه غنمي وإن للبيت ربًّا يحميه.

وشدد علينا أن نحسن العلاقة مع الله حتى نتقوى في السير في هذا العصر، وحتى نواجه هذا كله؛ لأنه رُكام (وهو جمعُ شيءٍ فوقَ آخَرَ حتى يصيرَ رُكامًا ) يُذهبه الله في لحظة، فندعو الله سبحانه وتعالى ألا يجعل مصيبتنا في ديننا، وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، وأن يحبب إلينا يوم لقائه، وأن يجعلنا شهداء في سبيله، وأن يحبب إلينا هذا الأمر من الدين.. اللهم أحينا مسلمين، وأمتنا مسلمين، غير خزايا ولا مفتونين.