الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: روسيا تؤكد أنها لن تصدر النفط لأي دولة تفرض سقفا للسعر.. والرئيس الأوكراني يطلب من شعبه الاستعداد للبرد

أرشيفية
أرشيفية

"سقف السعر" و"الحظر الأوروبي" لواردات النفط الخام الروسي يدخلان حيز التنفيذ
500 بلدة أوكرانية محرومة من الكهرباء نتيجة الضربات الروسية
«جلسة طارئة» في البرلمان الألماني حول مخاطر «الشبح»


طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعبة بالاستعداد لموسم البرد المقبل عبر الصمود والمثابرة في ضوء الحرب مع روسيا، بحسب ما نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية.

وقال زيلينسكي في رسالته اليومية بالفيديو مساء الأحد "العدو يأمل بشدة في استخدام الشتاء ضدنا: لجعل الشتاء بردا ومشقة جزءا من إرهابه. يجب أن نبذل كل ما في وسعنا للبقاء على قيد الحياة هذا الشتاء، مهما كان قاسيا". وقال إن تحمل هذا الشتاء يعني تحمل كل شيء.

وتابع الرئيس الأوكراني أن روسيا لديها ميزة في الصواريخ والمدفعية. وشدد زيلينسكي "لكن لدينا شيء لا يملكه المحتل ولن يمتلكه: نحن ندافع عن وطننا، وهذا يعطينا أعظم دافع ممكن".

وأضاف أن الشعب الأوكراني يناضل من أجل الحرية ويدافع عن الحق. وقال زيلينسكي مناشدا الأوكرانيين: "للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء، يجب أن نكون أكثر صمودا واتحادا من أي وقت مضى".

من ناحية أخرى، دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام الروسي في يونيو الماضي، حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الاثنين، باستثناءات محدودة.

وبدأ سريان الحظر الذي تم الاتفاق عليه ضمن حزمة من العقوبات لمعاقبة روسيا على حربها في أوكرانيا، من الناحية الفنية بعد اعتماده، لكنه سمح بفترة انتقالية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتنفيذ التدريجي للحظر.

وتنطبق الإعفاءات أيضاً على المجر وسلوفاكيا والتشيك، وهي ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعتمد بشكل خاص على خط أنابيب النفط من روسيا بسبب موقعها الجغرافي وعدم قدرتها على استبدال الواردات بسرعة.

وفي الوقت ذاته، دخل تحديد سقف أسعار النفط الروسي المنقول بحراً، والمعد من أجل تقليص إيرادات الكرملين من صادرات الطاقة، حيز التنفيذ أيضاً، ويحد من الصادرات إلى دول أخرى عند 60 دولاراً للبرميل.

ويرتبط حد السعر بقرار سابق لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بفرض عقوبات على صادرات النفط الروسية إلى الاقتصاد العالمي الأوسع نطاقاً، مثل الصين والهند.

وبموجب هذا السقف، فإن تقديم خدمات غربية معينة للنفط الروسي المنقول عن طريق البحر، بما في ذلك التأمين والتمويل والمساعدة الفنية، هو أمر محظور حال بيع النفط فوق حاجز 60 دولاراً للبرميل.

وقال بيان صادر عن المجلس الأوروبي، إنه سيجري مراجعة الحد الأقصى كل شهرين، باستخدام أسعار النفط الروسي الذي قدمته وكالة الطاقة الدولية كمرجع.

ودعت أوكرانيا إلى وضع حد أقصى قدره 30 دولاراً للبرميل. لكن الغرب يخشى أن يؤدي تحديد السعر إلى مستوى منخفض للغاية إلى قيام روسيا بسحب النفط الخام من السوق، ما يؤدي إلى ارتفاعات حادة في الأسعار.

وفي صحيفة “الخليج”، شددت روسيا، أمس الأحد، على لسان مسؤولين رفيعين أنها لن تُصدر النفط إلى أي دولة تفرض سقفاً لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً، كما توافقت على ذلك دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع الصناعية الكبرى وأستراليا، ورأى الرئيس الأوكراني أن سقف 60 دولاراً «ليس قراراً جدياً».

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الأحد، إن روسيا لن تصدر النفط الخاضع لسقف سعري فرضه الغرب حتى لو اضطرت موسكو لخفض إنتاجها من الخام. وقال نوفاك: «نعمل على وضع آليات لحظر استخدام سقف سعري بصرف النظر عن المستوى المحدد؛ لأن مثل هذا التدخل يمكن أن يزيد من زعزعة استقرار السوق».

وأضاف أن روسيا لن تعمل في ظل فرض حد أقصى للسعر حتى لو اضطرت إلى خفض الإنتاج. وأكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تزوّد أي دولة بمنتجاتها إنْ تعارض ذلك مع مصالحها الوطنية.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، أمس، أن 507 بلدات في ثماني مناطق من أوكرانيا محرومة من التيار الكهربائي بعد الضربات الروسية التي ألحقت أضراراً كبيرة بشبكة الكهرباء الوطنية.

وفيما لقي مدنيان حتفهما وأصيب سبعة آخرون في أوكرانيا نتيجة الهجمات الروسية، قالت موسكو إنها لن تصدر النفط الخاضع لسقف سعري فرضه الغرب حتى لو اضطرت لخفض إنتاجها من الخام.

وتفصيلاً، مازالت أكثر من 500 بلدة أوكرانية من دون كهرباء أمس، بعد الضربات الروسية التي ألحقت في الأسابيع الأخيرة أضراراً كبيرة بشبكة الكهرباء الوطنية، كما ذكر مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية.

وقال النائب الأول لوزير الداخلية يفغيني ينين، للتلفزيون الأوكراني، إن «روسيا تواصل مهاجمة البنية التحتية الحيوية للبلاد». وأضاف: «حالياً هناك 507 بلدات في ثماني مناطق من بلادنا محرومة من التيار الكهربائي».

وأوضح أن «منطقة خاركيف هي الأكثر تضرراً و112 من قراها معزولة، بينما في منطقتي دونيتسك وخيرسون هناك أكثر من 90 قرية، ومنطقة ميكولايف 82، ومنطقة زابوريجيا 76، ولوغانسك 43».

في سياق آخر، كشف تقرير صحافي أن هناك حالة من عدم الرضا بين أعضاء لجنة الميزانية بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، بسبب احتمالية مواجهة مخاطر عند الشراء المخطط له لمقاتلات الشبح من طراز «إف-35».

وجاء في تقرير صحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر أمس، أنه من المقرر أن تنعقد «جلسة طارئة» تضم أعضاء اللجنة المعنيين بالأمر اليوم الإثنين.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي على خلفية وثيقة سرية تحذر فيها وزارة الدفاع الألمانية من مخاطر كبرى لهذه الصفقة. وأضافت الصحيفة أنه ليس واضحاً إذا ما كان الجيش الألماني سيحصل على المطار بمدينة بوشل بولاية راينلاند-بفالتس معدلاً لأجل هذه المقاتلات في الوقت المناسب حتى 2026 أم لا.

ونقلت الصحيفة عن الوثيقة: «لذا، لا يمكن استبعاد تأخيرات زمنية، وتكاليف إضافية، حتى بدء عملية الطيران».