EN 
يضع الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، أهدافًا لأول تحقيق ضد إدارة الرئيس جو بايدن العام المقبل، حيث يبدأون بنقاش انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فمن المرجح أن يأخذ البيت الأبيض هذا التحقيق بجدية أكبر مقارنة بتحقيقات الحزب الجمهوري مع هانتر نجل بايدن ودعوات وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إلى الاستقالة.
وفي سلسلة من الرسائل التي حصل عليها "أكسيوس"، طلب النائب الجمهوري من ولاية كنتكاي جيمس كومر ، التوثيق ورفع السرية عن المواد من العديد من الوكالات المعنية.
كما صاغ مذكرة داخلية تزعم وجود عوائق "غير قانونية" من قبل إدارة بايدن، بعد تلقيه مواد جديدة من هيئة الرقابة الرسمية التي تشرف على إعادة إعمار أفغانستان.
وتصف المذكرة "نمط العرقلة من قبل إدارة بايدن" باستخدام رسائل البريد الإلكتروني الخاص بجون سوبكو، المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR)، التي تم تقديمها إلى اللجنة.
وكتب أحد موظفي وزارة الخارجية في رسالة بالبريد الإلكتروني بتاريخ 22 فبراير تم تضمينها في التحقيق: "لقد طُلب منا عدم المشاركة في أي مقابلات مع المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان
إلا بعد أن تنتهي قيادة الوزارة من تقييمها الإضافي".
وأوضح كومر: "إعطاء مثل هذا التوجيه فيما يتعلق بإشراف المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان
أمر غير قانوني"، لافتًا إلى أن "أكثر من 70 حالة تم رفضها بالدولة أو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أو وزارة الخزانة أو أوقفت أو رفضت تقديم معلومات أو مساعدة أو مقابلات".
