الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تستعد لإرسال مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 275 مليون دولار إلى أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة تتيح لأوكرانيا قدرات لهزيمة المسيرات وتعزيز دفاعاتها الجوية.

ومن المتوقع أيضا أن تضم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في الحزمة قذائف لمنظومة هيمارس الصاروخية التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وذخيرة من عيار 155 مليمترا وعربات عسكرية من طراز هامفي ومولدات كهربائية.

انقسام أمريكي

وأظهر استطلاع للرأي، نُشر يوم الإثنين، أن غالبية كبيرة من الأمريكيين تواصل تأييد إرسال أسلحة ومساعدات اقتصادية إلى أوكرانيا، لكنهم انقسموا حول ما إذا كان ينبغي على واشنطن الاستمرار في هذا الأمر على المدى البعيد أم لا.

وحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن استطلاعا للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، الشهر الماضي، وجد أن أكثر من ثلثي المشاركين يوافقون على مواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات الاقتصادية، كما أيد حوالي ثلاثة أرباع قبول اللاجئين الأوكرانيين وفرض عقوبات على روسيا.

وفي الوقت الذي ما يزال فيه الدعم الشعبي الأمريكي لمساعدة أوكرانيا قويا، تراجع الدعم الجمهوري في هذا الصدد، حيث تراجعت نسبة الجمهوريين المؤيدة من 80 في المئة في مارس الماضي، إلى 55 في المئة في نوفمبر المنصرم.

ووفقا لنتائج مجلس شيكاغو، فإن نصف الجمهوريين يفضلون الاكتفاء بتقديم المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا.

كما توصل استطلاع مجلس شيكاغو للشؤون العالمية إلى أنه مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها العاشر، وعدم ظهور أفق لنهاية للحرب، انقسم الأمريكيون حول ما إذا كان ينبغي لواشنطن الاستمرار في نهجها، أو أن تحث أوكرانيا على التوصل إلى تسوية سلمية مع روسيا لإنهاء الأزمة.

وفي يوليو الماضي، كان 58 في المئة من الأمريكيين يؤيدون مساعدة أوكرانيا على المدى البعيد، حتى لو كان ذلك يعني ارتفاع أسعار الغاز والغذاء للمستهلكين، لكن النسبة تراجعت الآن إلى 47 في المئة، حيث باتوا يطالبون بأن تدفع واشنطن كييف للتفاوض على السلام في أسرع وقت ممكن.

وكان زعماء مجموعة السبعة صادقوا، في أكتوبر الماضي، رسميا على شروط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاتفاق سلام، والذي يشترط على روسيا الانسحاب من جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة بشكل غير قانوني.

وفي الأسبوع الماضي، قال بايدن إنه مستعد للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذا أبدى الأخير اهتمامه بإنهاء الحرب. وقال بايدن للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن "لم يفعل ذلك بعد".