الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشفت أن خطيبها أخوها..القصة كاملة و5 نصائح لفتاة تعرضت لصدمة كبيرة

اكتشفت إن خطيبها
اكتشفت إن خطيبها أخوها..القصة كاملة و5 نصائح للفتاة

أثار منشور ومقطع فيديو صوتي يكشف تعرض فتاة جامعية لصدمة نفسية كبيرة حيث كانت تضحك بشكل هستيري رغم الألم عندما اكتشفت أن خطيبها وابن خالتها في نفس الوقت “شقيقها” من الرضاعة بشكل مفاجئ أثناء تقديمها هدية لحماتها وخالتها في ذات الوقت. 

القصة كاملة

بينما تقدم الفتاة هدية لحماتها وخالتها في نفس الوقت حثتها جدتها على سرعة تقديم الهدية قائلة: “قوليلها كل سنة وانت طيبة يا ماما”، فأجابت خالتها بكل تلقائية: “ما أنا كدا كدا أمها بس ما بحبش تقولي يا ماما!”.

ونبهت الفتاة: "الكلمة استوقفتني فقولتلها: يعني إيه؟، قالتلي: اسكتي ما أنا مرضعاكي على عز -أخو خطيبي الصغير-، فهي مصرة: إني أخت عز بس، وأنا برد إني أخت الكل، فطلعنا على دار الإفتاء: طلع خطيبي والشيخ يقولي هوني على نفسك والحمد لله إنك عرفتي دلوقت”، فبعد أسبوعين من فركشتنا: خطب، هاين عليه أجيب تربة أدفن نفسي فيها حية، آه". 

وتابعت الفتاة: "كأن ميه ساقعة اترمت عليا لما عرفت الحقيقة، كنا فاكرين إن اللي رضعت معاه بس اللي يبقى أخويا لوحده، وإن أولاد خالتي الباقين لا، مفيش في إيدي حاجة غير إني أعمل نفسي كويسة وأهزر، واضحك على اللي أنا فيه، حقيقي مش عاوزة حد يبعتلي فتاوى ولا يقولي معلش خلاص اللي حصل حصل، وللأسف وصلي مواضيع كتير شبهي، لازم الناس تفهم كويس القواعد دي".

5 نصائح

من جانبها، علقت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، باحثة الإرشاد النفسي والتربوي- جامعة القاهرة- على الموقف الصادم الذي تعرضت له الفتاة الجامعية، قائلة في تحليلها لموقع “صدى البلد”: إن ما تعرضت له آية، أزمة نفسية فبعد إعلان الخطوبة ومرور فترة زمنية ليست قليلة تفاجأ بأن خطيبها هو أخوها من الرضاعة.

ولفتت باحثة الإرشاد النفسي والتربوي إلى أن الضحك الهستيري للفتاة جانب آخر للألم والشعور بالمعاناة والوحدة النفسية والخذلان نتيجة علاقة كان من الأفضل أن تكون الأسرة أكثر وعيا في تقرير مصيرها، من خلال سؤال أهل التخصص الديني.


 وأشارت إلى أن الفتاة  ذكرت خلال حديثها أن خطيبها قام بخطبة فتاة أخرى، وهذا بالطبع سبب مباشر للشعور بالتخلي وانعدام الثقة بالنفس والصدمة من جميع الاتجاهات.

وقدمت باحثة الإرشاد النفسي والتربوي 5 نصائح للفتاة ينبغي أخذها في الحسبان:

1-ضرورة اهتمام الأسر بالوعي الديني المستمر بشأن تحريم بعض العلاقات كالأخوة من الرضاعة.

2- ضرورة اهتمام الأسرة بتقديم الدعم النفسي والوقوف بجانب ابنتهم لتخطي هذه الأزمة النفسية.

3-وعي الإنسان بمراحل الأزمة النفسية يجعله يتخطاها بسهولة: في البداية يشعر الإنسان بالإنكار ومحاولة عدم تصديق ما حدث، ثم يدخل في مرحلة الغضب وعدم التقبل لما حدث، وهنا الدور النفسي للأسرة والأصدقاء في تقديم الدعم والوقوف بجانب الفتاة.

4- نصيحتي للفتاة يأتي من قول الله -تعالى-: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (سورة البقرة آية: 216)، في المنع حكمة لا يعلمها سوى الله -عز وجل-، وبالتالي تحلي بالصبر والمرونة في فهم مجريات الأمور.

5-لا تترددي في طلب الدعم النفسي من المحيطين بك فذلك سيجعلك أكثر قدرة على تقبل الأمر.

التحريم بالرضاعة

جدير بالذكر أن الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رد على سائل عن التحريم بالرضاعة، قائلا:"إن العبرة بالاجتماع على ثدي واحد، ونحن نقول في مسائل الرضاعة والتحريم المترتب عليها أن يأتي الشاب والفتاة ومن أرضعتهما إلى دار الإفتاء ولو كانت مسنة فنحن لا نتردد في النزول إليها لو كانت في السيارة حتى نستبين منها حقيقة الرضاعات وهل أشبع كل منهما وغير ذلك من الأمور حتى نصل إلى الرأي الشرعي، فإن أمور الرضاعة يستفتى لها أمين الفتوى فإن أغلقت رفعت إلى لجنة ومنها إلى المفتي حتى تصل للرأي الشرعي في المسألة".