الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: كل الاختراعات ومضة ذكاء يمنحها الله لإسعاد البشرية

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل اختراع كيمائي أو فيزيائي فى العالم، ورائه ومضة ذكاء من الله سبحانه وتعالى إلى العالم والمخترع الذى يعمل على هذا الأمر.

الكون مسخر بأمر الله

وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "كل الكون مسخر بأمر الله، ربنا سبحانه وتعالى منح المخترع هذا ليخدم البشرية كلها من اسانسير وسيارة وهاتف وكل شي نستخدمها فى حياتنا".

وكان خالد الجندي قد قال، إن الحيوانات والطيور لها تعالي خاصة من الله سبحانه وتعالى ويأتيها أوامر منه.

وأضاف خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، ان معنى قوله تعالى: "فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ"، أن هناك تسخير من الله عزو جل لكل المخلوقات، وأنه لا يستطيع المخلوق الخروج عن هذه المنظومة التسخيرية، ولذلك قال الله تعالى: "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ".

وأكد أن أول بعثة شهدتها الخليقة كانت "الغراب" بدليل قوله تعالى: "فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ"، وكذلك "النحل"، في قوله "وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا"، والطير كذلك بدليل قوله تعالى: "وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ".

الطاقة الإيجابية مذكورة فى القرآن الكريم


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الطاقة الإيجابية هي فرحة كما عبر عنها القرآن الكريم، ولا بد أن تشكر الله عليها.
 

وأكد الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "DMC" الفضائية، أمس الأحد، أن الشعوب العربية والإسلامية بينهم مشترك الإسلام والعروبة والجوار، وهو ما عشناه لفوز منتخب المغرب، الذي يمثل كل العرب، وكانت فرحة عالية جدا، متابعا:" بعض الدعاة يحاول أن يتفه المسألة وهو لقلة العلم، ولا بد من تضخيم الفرحة لأن هناك رابط بين شعوب الأمة". 
 
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أمور الأحكام تتغير، حيث أن كتب التراث الإسلامي، تتحدث عن أن لعب كرة القدم "الألعاب بشكل عام" اللهو والعبث وتضييع الأوقات، وآبائنا كانوا يرونها لعب ولغو، ولكن اليوم أصبح لها وزنها في حياة الشعوب، وانعكست على اقتصادات الدول والعلاقات السياسية والمستقبل التربوي للشباب في المجتمعات.