EN 
يصادف اليوم ميلاد الروائية إحسان كمال 13 ديسمبر 1934م ، وتخصصت فى كتابة القصص القصيرة والروايات ودائما كانت تُصَرِّح بأنها تكتب الأدب الإنساني لا الأدب النسوي، حتى ولو كانت المرأة هي بطلة أغلب قصصها، لكن الرجل، أيضًا، يظل حاضرًا بمعاناته الإنسانية ووجعه الحياتي.
ولدت إحسان في محافظة سوهاج بصعيد مصر وحصلت على دبلوم الفنون عام 1951م، من مدرسة الفنون التطريزية، عشقت الكتابة الأدبية ونشرت ونشرت أول أعمالها تحت اسم "جاء الشتاء" عام 1958 بمجلة الإذاعة.
تركت أكثر من 250 قصة و9 مجموعات قصصية، وترجمت بعض أعمالها للغات عالمية "الإنجليزية والروسية والصينية والهندية والسويدية".
الكاتبة إحسان كمال عضو مؤسس لجمعية الكاتبات المصريات، وعضو جمعية الأدباء ونادى القصة ونائب لرئيس الصالون النسائي الأدبي.
من أعمالها:
سجن الملكة، أحلام العمر كله، أقوى من الحب، لحن من السماء، ممنوع دخول الزوجات، ضيفة الفجر، قبل الحب أحياناً، وراوية بصمة شفاه و رجل اسمه عباس، حل يرضي جميع الأطراف، من القدم إلى الرأس، ومربعات السعادة، ولعل أبشع صورة لرجل رسمتها تسجلها قصتها الأيقونة سطر مغلوط.
جوائز حصلت عليها
حصلت إحسان على جائزة نادي القصة (1958 و 1960)، وميدالية المجلس الأعلى للفنون والآداب (1974)، وجائزة إحسان عبد القدوس للقصةالقصيرة ( 1991)، وجائزة نجيب محفوظ وجائزة محمود تيمور ( 1994).
و قد تم تحويل 15 قصة لها إلى مسلسلات وأفلام وسهرات تليفزيونية وحصل بعضها على جوائز، كما مثلت مصر في مهرجانات عالمية.
