"يا فرحة ما تمت" هذا هو الشعار الذى نطلقه على قصتنا اليوم عبر "صدى البلد" لسيدة تدعى "م . ع . س" والتي تبلغ من العمر 33 سنة، والتى تحولت حياتها الزجية من فرحة وسعادة إلى ضرب وأذى ، ولتنتهى بالطلاق .
وللتعرف على كواليس هذه القصة أوضحت المحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة فاطمة حسن لـ "صدى البلد" بأن هذه السيدة كانت تزوجت من رجل أعمال، مقيم بإحدى الدول العربية، ووسط فرحة عارمة وكبيرة من الأهل، وأيضاً تنفيذ شروط الأب الذى اشترط بأن يتم كتابة مؤخر صداق قدره 300 ألف جنيه، وأيضاً قائمة منقولات بذات المبلغ، بجانب قيام العريس الزوج بتجهيز الشقة بشكل كامل في أسوان.
قصص وحكايات
ورغم هذه الشروط ، إلا أن الزوج كان لديه رغبة كبيرة في إتمام الزواج حيث قام بتجهيز كل ما إشترطه الأب عليه ، وتم الزواج، وأعقبه قيام العريس بالسفر، وآخذ معه زوجته ، في ظل فرحة ليس لها مثيل من الأهل والأصدقاء.
وفى مفاجأة قام الزوج بغلق باب الشقة على زوجته خوفاً عليها، لأنها موجودة في الغربة، وقد كان الحرم المكي يؤذن بجوار شقتها، إلا أنها لا تستطيع القيام بالخروج، وأداء الصلاة به.
وكانت المفاجأة الكبرى التي مثلت صدمة كبيرة لدى الزوجة هو معرفتها بأن زوجها يتعاطي المخدرات " المواد المخدرة " ، وهذا جعله لا يستطيع، ولا يقدر علي القيام بواجباته الزوجية ، وقد حاولت معه بكافة الطرق ، إلا أنه ازداد في التعاطى ، وبدأت مرحلة الضرب والأذى الصعب ، لولا أن قام أحد الجيران بنجدتها، وقام باصطحابها إلى السفارة المصرية بالأراضى العربية السعودية ، وتم رجوعها لمحافظة أسوان مرة أخرى.
طلاق للضرر
وأضافت المحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة فاطمة حسن بأن هذه السيدة عقب عودتها إلى أسوان ذهبت إليها في المكتب ، وهى في حالة نفسية صعبة، ولا يرثى لها ، ورغبت في رفع قضية خلع ، ولكن والدها اشترط رفع قضية للطلاق للضرر، لكى تتحصل على مؤخر الصداق وقائمة المنقولات.
وأكملت فاطمة حسن بأنه بالفعل تم رفع الدعاوى بواسطة محكمة الأسرة ، وتم الحصول على حكم بالطلاق للضرر، وحصلت هذه السيدة على نفقة العدة ، والمتعة ، ومؤخر الصداق ، وقائمة المنقولات.