EN 
يتسائل الكثير من المواطنين عن الحدود المسموح الدخول والخروج بها من الأموال والذهب عبر الجمارك بمطارات مصر، وذلك بعد ضبط العديد من المخالفين خلال الأيام الماضية ومصادرة متعلقاتهم، نظرا لمخالفاتهم الحد المسموح سواء عن جهل أو قصد.
ووضعت الجمارك، مجموعة من الشروط التي يجب على المسافر الوافد أو المغادر معرفتها قبل التعرض للمساءلة القانونية.
ما الأموال المسموح بها في المطار؟
مسموح للمسافر الوافد أن يحمل أي مبالغ مالية دون سقف محدد تصل حتى نصف مليون دولار، ولكن بشرط الإفصاح عنها لرجال الجمارك، وفقا لتصريحات الدكتور ماجد موسى مدير عام جمارك القاهرة.
ويحق للمسافر المصري أو الأجنبي عند المغادرة أن يحمل 10 آلاف دولار كحد أقصى، أما المواطن الأجنبي الذي يحمل أكثر من ذلك المبلغ فيجب عند قدومه لمصر، أن يكون معه ما يثبت صحة هذه الأموال وأنها من حقه الشخصي.
"الإفصاح خير وسيلة لتأمين الراكب وعدم تعرضه للمساءلة القانونية".. بهذه الكلمات نصح مدير عام الجمارك، المسافرين بضرورة إبلاغ موظفي الجمارك عن كافة الأشياء الخاصة بهم.
وأتاحت اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك الجديد، للراكب متعلقات بقيمة 10 آلاف جنيه، على أن يُخطر الجمارك بكافة الأشياء التي يزيد سعرها عن هذه القيمة.
ما الذهب المسموح به في المطار؟
ووفقا لمدير عام الجمارك بمطار القاهرة، فإن الجمارك لا يعنيها عدد السبائك الذهبية التي يرتديها الراكب حال الإفصاح عنها، حيث لا يتربص رجال الجمارك بأي راكب بل يسعون لضبط وتطبيق القانون، على حد تعبيره.
أما بالنسبة للمتعلقات الشخصية، كالذهب بالنسبة للسيدات، لابد من الإفصاح عنها لأن ذلك يساعد رجال الجمارك على أداء عملهم، كما يتم احتساب الكمية المناسبة وفقا للمستوى أو المظهر الاجتماعي للسيدة صاحبة المتعلقات أو المشغولات الذهبية.
وبالنسبة للهواتف المحمولة، فلا يتم مصادرة أي هواتف شخصية ومسموح لكل شخص أن يحمل هاتفين، وفقا لمدير جمارك القاهرة، مؤكدا أن القرارات الجديدة بشأن بعض المتعلقات الشخصية أو المبالغ المالية ليس الهدف منها تحصيل رسوم جمركية من الوافدين أو المغادرين، بل الحفاظ على ضبط الأسواق وتطبيق القانون.
