EN 
شهدت محافظة البحيرة منتصف شهر يوليو الماضي واقعة خطب طفل بمركز الدلنجات أثناء لعبة أمام باب منزله ،حيث قام سائق "توك توك " باستدراجه حتى ركب معه وقام بخطفة مقابل فدية 500 ألف جنية و لكن عند استشعارهم بملاحقة الأجهزة الأمنية لهم وخشية افتضاح أمرهم قاموا بإطلاق سراح الطفل المجنى عليه بمدخل مدينة الدلنجات بالقرب من مسكنه.
حيث روي الطفل عمرو الخشبي في تصريحات لموقع "صدى البلد " تفاصيل الواقعة، قائلًا:" أنا كنت بالعب أمام المنزل وفوجئت بتوقف توك توك، و نزل منه سائق توك توك بيقولى فى فلوس معانا عايزين نوصلها لخالك "، ثم ذلك ركبت معهم التوك توك ذهبناً لأحد المنازل ، وقاموا بإعطائي " شال"، لوضعه علي رأسه حتي لا يشاهدني أحد وبعد مرور عدت ساعات تركوني علي أحد الطرق وركبت توك توك ورجعت للمنزل مرة آخري".
وأضاف علاء الخشبي، والد الطفل المخطوف إنه كان خارج البلد أثناء إختطاف إبنه و فوجىء بإتصال هاتفى من خال نجلى يقول " عمرو ابنك اتخطف " حيث أنني لم أشعر نفسي وكأنني مشلول نصفي عند تلقى الخبر ، و خاصتاً أن كان هناك إتصال هاتفي من الخاطفين بطلب فدية ٥٠٠ ألف جنيه مقابل إطلاق سراح نجلى .
حيث قال الخشبي، أجريت عدة اتصالات بالعائلة وحجزت تذكرة عودة لمصر، موضحًا أن المتهمين بحادث الخطف قاموا بترك نجلي بعد قيام الأجهزة الأمنية بمركز الدلنجات بعمل أكمنة علي كافة الطرق والتنسيق مع المراكز المجاوزة ولتسهيل تحركهم.
وقررت اليوم محكمة جنوب دمنهور " الدائرة الثالثة" ومقرها محكمة شمال دمنهور الجديدة، الحكم على أربعة أشخاص بالسجن المؤبد ، وذلك لقيامهم بخطف طفل عمر 11 عاما يقيم بدائرة مركز الدلنجات أثناء اللهو أمام منزله وقاموا بإطلاق سراحه عقب تضيق الخناق من قبل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة .
جاء ذلك برئاسة المستشار إبراهيم عبدالونيس قطب الطربلي، رئيسًا، وعضوية المستشارين شارل وديع كامل اسكاروس وحازم محمد عبدالسلام اللمعي وأحمد مختار عبدالحي بودي، سكرتارية ، عبد الجليل .
وكانت نيابة جنوب دمنهور برئاسة المستشار محمد الشافعى تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور قد أحالت أربعة أشخاص لمحكمة الجنايات على خلفية اتهامهم بالقيام بخطف طفل يبلغ من العمر 11 عاما.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بالتعاون مع ضباط الأمن العام من ضبط الخاطفين فى واقعة طفل البحيرة المخطوف والمقيم فى مدينة الدلنجات والذى تم خطفة من أمام منزله وطلب نصف مليون جنيه فدية ثم إطلاق سراحه بعد تضييق الخناق عليهم.
البداية عندما تلقت اللواء تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطار من ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات يفيد بتلقى بلاغ من أسرة الطفل بإختفاء الطفل" عمرو علاء" وتلقى مكالمة هاتفية من الخاطفين يطلبون فدية نصف مليون جنيه، وجري على الفور جري بتشكيل فريق للبحث لتضييق الخناق على الخاطفين فى مركز الدلنجات والمراكز القريبة.
و بمناقشة عمرو النجار خال الطفل المدعو عمرو علاء الخشبي عمر 10 سنوات، افاد أنه تلقي اتصال تليفوني من شخص يطلب منه دفع نصف مليون جنيه لإطلاق سراحه، وتوصلت التحريات إلي إختفاء الطفل أثناء لعبه أمام منزله.
توصلت تحريات فريق البحث إلي بالتعاون مع قطاع الأمن العام إلي أن وراء إرتكاب الواقعة 4 أشخاص منهم 3 أشخاص لهم معلومات جنائية، وأنهم بيتوا النية لخطف الطفل لمرورهم بضائقة مالية، واستخدموا «توك توك» مملوك وقيادة أحدهم، ولدى إستشعار المتهمين ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم، وخشية افتضاح أمرهم أطلقوا سراح الطفل المجنى عليه عن مدخل مدينة الدلنجات قرب مسكنه.
تم استئذان النيابة العامة وضبط المتهمين، وإعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأرشدوا عن الأداة المستخدمة وهي بندقية آلية، وفرد محلي وبندقية خرطوش، وعدد من الطلقات من ذات العيار- وعدد 2 مركبة «توك توك» المستخدمين فى إرتكاب الواقعة.
