تشمل "فوربس وفاينانشال تايمز".. تيك توك تتجسس على صحفيين من الولايات المتحدة

اكتشفت شركة ByteDance المالكة لتطبيق الـ  تيك توك  TikTok من خلال إجراء تحقيقات داخلية أن عدد من الموظفين انتهكوا وتوصلوا لبيانات المستخدمين الخاصة بصحفيين أمريكيين اثنين على الأقل يستخدمون تيك توك مع عدد صغير" من دائرة الشخصيات المحيطة بهم".

 وفقًا لتقرير موقع the Verge الذي حصل على رسائل بريد إلكتروني لمحادثات داخلية بين إدارة تيك توك والشركة الأم، تتضمن البيانات التي تم الوصول إليها وتضمينها في التحقيق عناوين الـ IP الخاصة بالصحفيين، وقامت الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي في استخدام كافة البيانات لمعرفة ما إذا كان الصحفيين فعليًا بالقرب من موظفي  TikTok  الذين يشتبه في قيامهم بالتجسس على مراسلي الولايات المتحدة الأمريكية.

في رسالة بريد إلكتروني داخلية إلى الموظفين ، كتب "روبو ليانج" الرئيس التنفيذي لشركة ByteDance ومقرها في "بكين"، ، إنه يشعر "بخيبة أمل شديدة" وأن "ثقة الجمهور التي بذلنا جهودًا ضخمة في بنائها سوف تنهار بشكل كبير بسبب سوء سلوك عدد قليل من العاملين".

 في رسالة بريد إلكتروني داخلية أخرى ، كتب "شو تشيو" الرئيس التنفيذي لشركة  تيك توك  TikTok ، ، الذي يقدم تقريره إلى رئيسه في العمل "ليانج"، إلى حادث التجسس على المراسلين على أنه "أفعال سيئة وحوادث فردية لعدد قليل من الأشخاص". وفي رسالة بريد إلكتروني ثالثة، قال المستشار العام لـ TikTok ، إريك أندرسن ، إن الفريق الخاص بالتدقيق على الإنترنت والمخاطر يعمل إعادة هيكلة بعد اكتشاف الواقعة.

تأتي هذه الواقعة الأخيرة في أعقاب مشروع قانون مطروح على الكونجرس الأمريكي يتخذ فيه المشرعون الأمريكيون خطوات فعالة وجادة لتقييد عمل تيك توك داخل أمريكا، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، بما في ذلك حظر التطبيق نهائيا من الهواتف التي يستخدمها العاملين مع الحكومة. 

تيك توك يعلن عن ميزة جديدة تخبرك سبب اقتراح مقاطع فيديو معينة

صفقة أمنية .. طلب عاجل من تيك توك للحكومة الأمريكية

كشف تحقيق الشركة الأم، الذي قامت به شركة محاماة مستقلة وخارجية، أن الصحفيين اللذين تم الوصول إلى بياناتهما من قبل فريق تيك توك كانا يعملان في BuzzFeed و The Financial Times. وجاء في تقرير لمجلة "فوربس" إنه تم تعقب بيانات ثلاثة من صحفييها: إميلي بيكر وايت ، وكاثرين شواب ، وريتشارد نيفا ، وجميعهم عملوا في BuzzFeed حتى وقت سابق من هذا الصيف. كما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز إن مراسلتها ، كريستينا كريدل ، قد تم تعقبها.