EN 
ثمنت أحزاب المعارضة الوطنية في صالونها السياسي الرابع جهود الدولة في عهد الرئيس السيسي في التعامل مع الشباب، وتحقيق نجاح كبير فيما فشلت فيه أنظمة سياسية سابقة، حيث تعاملت ولأول مرة وفق منهج علمي مدروس لاستيعاب طاقة الأجيال الجديدة وتوظيفها وتمكين الشباب عبر توفير منصات تدريبية ترتقي للمستوى العالمي، وكذلك إتاحة الفرص للشباب في كافة المجالات، وهو ما يجب أن تقوم بها الأحزاب السياسية فقد جان الوقت للتجديد، وإتاحة الفرصة للشباب المدرب والمؤهل لتولي المناصب القيادية.
وأشاد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة المنسق العام للمعارضة الوطنية، بتجربة حزب الاتحاد التي استثمرت في الشباب، وأثمرت بهم، ومنحتهم فرصة تدريبية ومكنتهم من الوصول إلى المناصب القيادية، وهو المبدأ الذي وضعه مؤسس الحزب المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، حيث رفض منذ البداية أن يكون رئيساً للحزب ومنح الفرصة كاملة لأجيال متتالية من القيادات الشابة لرئاسة الحزب وتولي المواقع القيادية فيه.
وأكد أبو شامة، إشادة الحضور في الصالون السياسي الرابع، من رؤساء وقيادات الأحزاب المشاركة في تحالف المعارضة الوطنية، بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي أسهمت بقدر كبير في إحياء الحياة الحزبية خلال السنوات الماضية، وكانت جزءاً أصيلاً من عملية التنمية السياسية التي أسس لها الرئيس السيسي، والتي شملت أيضاً تنظيم العديد من مؤتمرات الشباب، وكذلك إطلاق منتدى شباب العالم الذي أتاح للشباب المصري قدرا مؤثرا من التفاعل مع ثقافات الشباب المختلفة.
وتحدث أبو شامة عن مشاركته في العديد من الفاعليات التي نظمتها وزارة الشباب خلال عام 2022، والتي أكدت مدى حرص الدولة وعمق رؤيتها واستراتيجيتها في التعامل مع هذا الملف، بدءاً من الطلائع وصولاً إلى شباب الجامعات، وهي المراحل الأكثر تأثيراً على مستقبل الشباب وتشكيل وعيهم، كما ثمن مجهودات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تنفيذها للعديد من البرامج الإيجابية التي تستهف الشباب، وتحيى الأمل وتزرع الطموح في نفوسهم، وتشجع روح المنافسة الإيجابية بينهم، مثل برامج (الدوم) و(كابيتانو مصر)، وهي برامج رائعة ونموذجية ونتمنى استمرارها.
وأوضح أبو شامة أن الأحزاب المشاركة في الصالون السياسي لأحزاب المعارضة الوطنية المصرية، اتفقوا على التعهد بتمكين الشباب داخل الأحزاب المشاركة في المعارضة الوطنية كنموذج يحتذى به في باقي الأحزاب المصرية مطالبين تنسيقية شباب الأحزاب إلى تأسيس في توسيع دائرة المستفيدين من برامجها التدريبية والتثقيفية، كما أكدوا على توصياتهم السابقة والخاصة بإتاحة مراكز الشباب والجامعات أمام الممارسات الحزبية وفق ما ينظمه القانون.
