الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبيد الإخوان "12"

نجاة عبد الرحمن
نجاة عبد الرحمن

تعاني الدولة المصرية حتى الآن من حرب الشائعات والتحريض، بسبب الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها دول العالم، بعد كشف تمويلها ودورها في التحريض ضد مصر.. فضائية الإخوان الجديدة تهاجم الدولة المصرية والقيادة السياسية، حيث اعترف الإعلامي الهارب من مصر والمطرود من تركيا معتز مطر بأن الفضائية الجديدة انطلقت منذ عدة أشهر قليلة ضمن مخطط الشر لتحريض الشعوب وتأليبها ضد حكوماتها وإسقاط الأنظمة العربية تنفيذا لخطة شيطانية تم إعدادها منذ 1897.

تأتى تفاصيل إطلاق جماعة الإخوان فضائيتين جديدتين تبثان من العاصمة البريطانية لندن ومصادر تمويلهما ودورهما في التحريض ضد مصر، والحشد لتظاهرات ضد النظام في 11 نوفمبر المنصرم، وعاودت الحشد والتحريض وبث الشائعات للتجهيز لسيناريو مماثل لأحداث يناير 2011 مستغلين تردى الأوضاع الاقتصادية والأحوال المعيشية نتيجة لتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية التى ألقت بظلالها منذ اندلاعها فى فبراير الماضى على جميع دول العالم.

وهاجم الإعلامي الإخواني معتز مطر، الذي يدير الفضائية، في برنامجه، القيادة السياسية المصرية وانتقد خطة الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الدولة المصرية لإحداث طفرة اقتصادية تتحسن معها الأحوال المعيشية للمواطنين.

وسبق واعترف  الإعلامي الهارب من مصر والمطرود من تركيا، بأن الفضائية الجديدة انطلقت ضمن مخطط لتحريض الشعوب وتأليبها ضد حكوماتها وإسقاط الأنظمة العربية، وفى مقدمتها مصر، نظرا لأهميتها فى مساندة شعوب المنطقة العربية ككل، عارضا بعض الخطوط الرئيسية لمخطط الشر، مؤكدا أن تلك الخطة ما هى إلا مطالب شعبية وجماهيرية للشعوب، نافيا علاقة جماعة الإرهاب بذلك المخطط.

وكانت جماعة الإخوان، وتحديدا جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، أطلقت فضائية جديدة تبث من العاصمة البريطانية لندن لمهاجمة مصر والدعوة لإسقاط الدولة.

وأطلقت الجماعة على الفضائية اسم "الشعوب"، ويديرها بشكل أساسي الإعلامي الهارب معتز مطر الذي سبق أن رحل من تركيا بعد أن أجبرته السلطات التركية على مغادرة البلاد، وأوقفت برنامجه على فضائية "الشرق".

ويقوم بتمويل الفضائية رجل الأعمال الإخواني مدحت الحداد المقيم في تركيا، والذي يعتبر أحد أبرز قيادات الجماعة والذراع المالية للتنظيم.

وقررت الجماعة أن يتولى الإعلامي الهارب مهمة استقطاب باقي المذيعين والإعلاميين الذين سيرحلون من إسطنبول بعد أن توقفت برامجهم وأنشطتهم الإعلامية، وفقا لقرار السلطات التركية، فيما ستتم الاستعانة بعدد كبير من المعدين والمراسلين والفنيين التابعين للجماعة في المقر الرئيسي للفضائية في لندن والمكاتب المقرر افتتاحها في عدد من الدول.

يذكر أن الجماعة وتحديدا الجبهة الثالثة، وهي تيار التغيير، قررت أيضا إطلاق فضائية ثانية موجهة ضد مصر، تسمى "حراك 11-11"، وأعلنت حينها أنها ستخصص لبث ونقل التظاهرات التي تدعو لها منصاتها ولجانها في مصر للتظاهر وتغيير النظام، بحسب زعمها، إلا أن تلك الخطة الشيطانية فشلت فشلا ذريعا، الأمر الذى دعا جماعة الشر اعادة انتاج نفس الخطة استعدادا لإحياء ذكرى واستعادة سيناريو التخريب الذى شهدته مصر خلال أحداث  يناير 2011.