الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة في أسبوع | الخشت يوجه بالانتهاء من الاستعدادت لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.. بدء تشغيل جهاز المعجل الخطي بمستشفى أورام الثدي لتقديم الخدمات العلاجية لنحو 70 مريضًا يوميًا

صدى البلد

رئيس جامعة القاهرة عن امتحانات الفصل الدراسي الأول:

التزام الأساتذة بضوابط أسئلة الامتحانات والاختيار من متعدد

سؤال حل المشكلات نسبته تتراوح بين 10% 15%

قياس المخرجات التعليمية الملائمة والقدرات والمهارات والمعارف

إجراء توسعات وتطوير مستشفى أورام الثدى بالتجمع الأول لزيادة طاقته الاستيعابية 


شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بـ ـخبار جامعة القاهرة ، وفي هذا التقرير، يرصد موقع صدى البلد، حصاد أبرز أخبار جامعة القاهرة على مدار الأسبوع.


عقد مجلس جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، جلسته الشهرية بقاعة الاحتفالات الكبرى، لمناقشة واستعراض العديد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية بالجامعة. 

وفي مستهل الاجتماع، قدم الدكتور محمد الخشت وأعضاء المجلس التهنئة بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، متمنين عامًا جديدًا يحمل السلام والأمن والازدهار لوطننا وللعالم.

وناقش مجلس الجامعة، الاستعدادات المُبكرة لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول لنحو 260 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، مع مراعاة الإجازات الخاصة بعيد الميلاد المجيد للأخوة المسيحيين، وحسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية.

ووجه الدكتور محمد الخشت، خلال الاجتماع، بضرورة الانتهاء من الاستعداد لبدء الامتحانات، مع مراعاة الأيام البينية، وعدم الضغط على الطلاب، والالتزام بقرار مجلس الجامعة الخاص بنظام الامتحانات القائم على الاختيار من متعدد، ومراعاة مواصفات الورقة الامتحانية، ووضع سؤال حل المشكلات بحيث لا يكون مطولا وبنسبة تتراوح بين 10% و 15%، وتضمين الامتحانات أسئلة تقيس القدرات المختلفة للطلاب.

ووافق مجلس جامعة القاهرة، على تحديد الكليات لمدة وزمن الامتحانات بها، ومرونة هذه المدة الزمنية وفقا لطبيعة الدراسة بكل كلية، وفي إطار ملاءمة قياس المخرجات وطبيعة الأسئلة وعدد الطلاب.

ووجه رئيس  الجامعة، بتفعيل دور لجنة الممتحنين ومراعاة المنحنى الاعتدالي لنتائج الامتحان قبل إعلانها ، كما وجه بتشكيل لجنة الطوارئ بكل كلية للتدخل أثناء عقد الامتحانات لحل أي مشكلة طارئة، مع التأكيد على منع خروج أي طالب من لجنة الامتحان قبل مرور نصف الوقت المخصص للامتحان.

كما وافق المجلس على تحويل مقرر التفكير النقدي بالكليات الى منهج أساسي ضمن مقررات الساعات المعتمدة والدراسات العليا.

واستعرض مجلس جامعة القاهرة، إشادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور الفعال الذي قامت به جامعة القاهرة ومستشفى قصر العيني الفرنساوي خلال جائحة كورونا، وتحويله إلى مستشفى عزل ووحدة خدمية، وتسخير كافة إمكانياته في تقديم الخدمات الصحية على الوجه الإكمل سواء لخدمة المواطنين او مؤسسات الدولة او العاملين بالجامعة أو المواطنين غير القادرين أو العالقين من الخارج.

كما استعرض المجلس، نجاح جامعة القاهرة في تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث النظم العالمية، ووجه الدكتور الخشت بإنشاء لجنة مختصة بالعمل على استمرار إعادة الهيكلة للوظائف الإدارية حسب احتياجات القطاعات والكليات وبما يحسن الاداء العام ويفتح بيئة إيجابية للعمل ويحسن من أوضاع العاملين الوظيفية.

وناقش المجلس، نجاح الجامعة في استحداث 40 % من الهيكل التنظيمي للجامعة خلال السنوات الأخيرة، من خلال بعض التنظيمات والتقسيمات الإدارية الجديدة ورحب مجلس الجامعة بتوجيه رئيس الجامعة على ضرورة تطبيق الحوكمة، والمراجعة الداخلية والرقابة الذاتية باستمرار، وتطبيق مبدأ الإصلاح الذاتي.

ووافق مجلس جامعة القاهرة، على المشاركة في ملتقى ومعرض التعليم العالي الثالث بدولة نيجيريا بما يعزز العلاقات المصرية الأفريقية، ويساهم في جذب عدد أكبر من الطلاب الوافدين من أفريقيا.

وأقر المجلس، عدم تداول أو نشر أي بيانات أو تقارير أو إمكانيات تتعلق بالعمل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء في هذا الشأن حفاظا على أمن المعلومات والأمن السيبراني، ووضع أية مخالفة لذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية.

ووافق مجلس الجامعة، على استحداث بعض البرامج الدراسية والإجراءات الخاصة بالدراسات العليا ببعض الكليات، منها التوصيف المقترح لإنشاء دبلوم مهني بكلية الآداب، وإنشاء ماجستير مهني في التمويل المصرفي والمخاطر بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، واستحداث لائحة الدبلوم المهني لمعلمي مرحلة الطفولة المبكرة بكلية التربية للطفولة المبكرة، وإنشاء دبلوم مهني لتطبيقات الليزر في الآثار بالتعاون بين كلية الآثار والمعهد القومي لعلوم الليزر، وذلك في إطار توجيه رئيس الجامعة بالتوجه نحو التخصصات المتكاملة كجامعة  من جامعات الجيل الرابع.
 
كما وافق مجلس الجامعة، على استحداث وتطوير بعض المراكز والوحدات داخل الجامعة، من بينها إنشاء مكتب تعزيز الهوية التراثية الوطنية بهدف نشر الثقافة، وإعادة ضم مركز الحد من المخاطر والدراسات البيئية إلى كلية العلوم مع مراعاة تشكيل مجلس إدارته بتمثيل للكليات ذات الصلة، وتحويل وحدة المطبوعات بكلية الطب البيطري من وحدة ذات طابع خاص إلى وحدة خدمية

ووافق المجلس، على عدة مذكرات تفاهم، منها مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وخطاب نوايا بين جامعة القاهرة وجامعة "بابلو  دي أولابيدي بإشبيلية".

على الجانب الأخر ، بدأ مستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، في التشغيل التجريبي لجهاز المعجل الخطي، والذي يعد أحدث ما يتوافر من تكنولوجيا بمجال العلاج الإشعاعي نظرًا لما يقدمه الجهاز من تقنيات علاجية متطورة ودقيقة.

وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن بدء التشغيل التجريبي لجهاز المعجل الخطي بمستشفى أورام الثدي، يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى المترددين على المستشفى حيث من المتوقع أن يستفاد من خدمات العلاج الإشعاعي نحو 70 مريض يوميًا، وذلك من خلال نخبة متميزة من الأطباء والفيزيائيين والفنيين والتمريض المدربين على أعلى مستوى من الكفاءة، مشيرًا إلى أن تكلفة الجهاز 2 مليون دولار أمريكي وبتبرع من البنك الأهلي المصري.

من جانبه قال الدكتور محمد أبو سمرة عميد المعهد القومي للأورام، إن جهاز المعجل الخطي يتيح عددا من التقنيات المتطورة والتى ستتيح مجالا وفرصًا أوسع للبحث العلمي وتطوير تقنيات العلاج للوصول بأعلى درجات الكفاءة والدقة العلاجية، مثل التشعيع الكلي للجسم، والتشعيع الكلي للجلد،
وتقنية FFF والتي تختصر زمن العلاج بشكل كبير، وتقنية IMRT والتى تضمن أعلى دقة في العلاج، ومنظومة Active Breathing Coordinator لضبط مستويات تنفس المريض أثناء العلاج، وأحدث منظومة للتخطيط وحساب الجرعات الإشعاعية MONACO.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تعمل على قدم وساق لتطوير مستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول، والذي تُجرى به توسعات كبيرة وزيادة الطاقة الاستيعابية، تشمل تطوير البنية التحتية والطبية، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي.