EN 
وصلت حصيلة بيع شهادات الادخار ذات العائد المرتفع بـ25% الصادرة عن البنك الأهلي وبنك مصر إلى 119 مليار، الأحد، وذلك في ظل تشغيل البنكين عشرات الفروع لاستقبال العملاء خلال أيام الإجازة، فضلًا عن إتاحة شراء الشهادات عبر ماكينات الصراف الآلي.
حصيلة شهادات الادخار
وسجلت حصيلة شهادات الادخار في البنك الأهلي، نحو 80 مليار جنيه، فيما بلغت في بنك مصر نحو 39 مليار جنيه، وفقا لبيانات صادرة عن البنك الأهلي وبنك مصر.
وطرح كل من البنك الأهلي وبنك مصر شهادات ادخار جديدة بفائدة 25% لمدة عام، الأربعاء الماضي، وهي النسبة الأعلى على مستوى القطاع المصرفي، على أن يتم صرفها في نهاية المدة المحددة، أو فائدة 22.5% تصرف شهريًا.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة خلال آخر اجتماعاته في 22 ديسمبر الماضي، بنسبة 3% دفعة واحدة على سعري الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية لتسجل 16.25 و17.25 و16.75% على التوالي، فيما تم رفع سعر الائتمان والخصم 3% ليصل إلى 16.75%.
ويصل الحد الأدنى لربط الشهادة من أول ألف جنيه، وهي متاحة للعملاء في فروع البنكين، والقنوات الرقمية (الإنترنت والموبايل البنكي) والكول سنتر (الخط الساخن)، وتشمل كافة العملاء من الأفراد سواء المواطنين داخل أو خارج مصر، وكذلك الأجانب المقيمين في مصر، ولا يجوز كسر الشهادة قبل مرور 6 شهور، كما يسمح البنكان بالاقتراض بضمان الشهادة بزيادة 2% عن سعر الفائدة على الشهادة، أي تكلفة القرض 27% سنويا.
ولم تتمكن شهادات الادخار من البنك الأهلي وبنك مصر، التي تم طرحها بتعليمات من البنك المركزي، بفائدة غير مسبوقة بلغت 25% من وقف تحرك سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك الحكومية.
سعر الدولار مقابل الجنيه
وتحرك الإثنين، سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك العامة والخاصة نحو 30 قرشا عن السعر المسجل نهاية التعاملات الخميس الماضي، وبلغ الدولار نحو 27.53 جنيها للشراء، و27.61 جنيها للبيع.
وقال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي، إن طرح شهادات الادخار الجديدة ومدتها عام واحد بفائدة 25% تصرف بنهاية المدة، أو فائدة 22.5% تصرف شهريا من البنك الأهلي وبنك مصر ليس مرتبط بتراجع أو ارتفاع العملة الأجنبية مقابل الجنيه، ولكن رفع الفائدة هدفه خفض معدل التضخم.
ولفت خطاب - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تراجع الدولار مقابل الجنيه له عدة محفزات لا بد من توافرها من بينها:
- ارتفاع الصادرات المصرية، لأن ارتفاع الصادرات يساهم في توفير العملة الأجنبية، ويقلل الضغط على الدولار.
- تقليل زيادة الطلب على الدولار، ولكن يصعب حدوثه في ظل زيادة الواردات وارتفاع أسعار كافة مدخلات الصناعة القادمة من الخارج.
- القضاء نهائيا على تجار العملة خارج القانون "السوق السوداء".
- القضاء على الشائعات المتعلقة بأسعار الدولار والتي يعمل البعض على ترويجها.
- بيع الدولار بسعر أعلى من السعر الرسمي داخل البنوك، وهذا لا يزال موجودا
وفيما يلي بيان بسعر صرف العملات الأجنبيه مقابل الجنيه المصري، الإثنين، وفقا للبنك المركزي، حيث سجل الدولار الأمريكي 27.53 جنيها للشراء، و27.61 جنيها للبيع.
