أكدت وزارة الداخلية بسوريا أن الشابة إيلين ساتيك (20عاماً) توفيت متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها يوم الأربعاء.
وذكر بيان لوزارة الداخلية أن الشابة تعرضت لعدة طعنات بالقرب من دوار الأزهري أمام مشفى سويد في اللاذقية.
وقال البيان إن الشاب القاتل يدعى (سليمان. ر)، وهو من مواليد عام 2000، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على طعن الفتاة ثلاث طعنات بأداة حادة.
وأشارت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الي أن "الشابة البالغة من العمر 20 عاماً، كانت مع شاب على الدراجة النارية (موتوسيكل) حين اختلفاً فوجه لها طعنات قاتلة، ثم دهسها، قبل أن يتدخل شاب آخر ويطلق النار بالهواء فهرب القاتل وأسعفت الفتاة إلى المشفى".
ووفق التحقيقات الجارية فإن دافع القاتل الذي نفذ جريمته المروعة من قتل ودهس هو وجود خلافات بينه وبين المغدورة إيلين، وقد تم إلقاء القبض على الجاني وسيتم تقديمه للقضاء المختص.
وأثارت الجريمة ردود فعل عاصفة في مختلف الشبكات والمنصات الاجتماعية في سوريا، حيث أعتبر المعلقون أن ما يحدث من انتشار لحوادث القتل والعنف المجتمعي بات نذير تفشي خطير للجريمة داخل المجتمع السوري، وأن قتل الإنسان بدم بارد بات أسهل من شربة ماء.
وتشعبت المعلومات التي تناقلها رواد المنصات الاجتماعية في سورية حول تفاصيل وحيثيات الجريمة.