الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد لقائه بالرئيس السيسي.. من هو جوتام أداني أغنى رجل في آسيا؟

جوتام أداني
جوتام أداني

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مجموعة أداني العالمية، جوتام أداني -رابع أغنى رجل في العالم- وذلك على هامش زيارة الأول للهند.. فمن هو أداني أغنى رجل في آسيا؟

جاء اللقاء لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين مصر والهند، حيث أكد جوتام أداني، تطلعه لتطوير التعاون مع مصر فى ظل ما يلمسونه من إرادة قوية وقرار سياسي داعم على أعلى مستوى في مصر لدفع التنمية وفى ظل مناخ استثماري جاذب ومستقر، تتميز به مصر فى منطقة الشرق الأوسط.

كشف تفاصيل اللقاء، السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن رجل الأعمال الهندي، أكد سعي مجموعة "اداني" للتوسع عالمياً في ضوء التوجه الاستراتيجي الجديد لها.

واستكمل جوتام أداني في تصريحاته التي نقلها السفير بسام راضي: تقوم شركتنا ببحث ودراسة فرص الاستثمار الجاذبة في العديد من الأسواق الناشئة بالدول الصديقة للهند، مؤكداً في هذا الإطار اعتزامه لعقد شراكات بين مجموعته وصندوق مصر السيادي، نظراً للنشاط المتعدد للصندوق والمرونة التي يتمتع بها.

لقاء السيسي وأداني

من هو جوتام أداني؟

ولد جوتام أداني في أحمد آباد، في ولاية جوجارات الهندية، في عام 1962، وعلى الرغم من التحاقه بالدراسة منذ الصغر إلا أنه ترك الجامعة بعد سنته الثانية في دراسة التجارة.

تحول أداني بعد تركه التعليم الجامعي، إلى صناعة الألماس، في البداية كعامل فرز ثم بعد ذلك كتاجر في مومباي، ثم أدار شركة أخيه للبلاستيك.

وفي عام 1988 أسس شركة Adani Enterprises، ومجموعة أداني Adani Group التي أصبح يرأس إدارتها حاليا، والمتخصصة في الطاقة والنقل والموانئ، حيث يمتلك أكبر ميناء في الهند،  كما لديه حصة أغلبية في مطار مومباي.

وتتألف شركات Adani Group المملوكة لأداني من 7 شركات مساهمة عامة، بما في ذلك شركات أداني المتحدة للطاقة النظيفة، وأداني المتحدة للغاز Adani Total Gas Ltd، وهى شركات تبلغ قيمتها السوقية ما يزيد على 258.44 مليار دولار.

قصة اختطاف أداني

تعرض جوتام أداني للعديد من المواقف والأحداث الصعبة في حياته، منها تعرضه للاختطاف مرتان، الأولى بعد مرور 10 سنوات على تأسيس شركة Adani Enterprises، حيث ادعى أنه ورفيقه شانتالال باتيل، اختطفا من قبل مجموعة من الرجال المسلحين في عام 1998.

تمت تبرئة المختطفين في عام 2005، نظرا لأن القضية افتقرت إلى أدلة كافية تدين الجناة، بحسب Times Now India، كما تمت تبرئة رجلين آخرين في عام 2018 لأن المدعين لم يتمكنوا من العثور على صلة بينهم وبين اختطاف أداني ورفيقه.

المرة الثانية حدثت عندما وقع أداني، رهينة في هجمات مومباي الإرهابية عام 2008، عندما استولى مسلحون على فندق تاج محل حيث كان يتناول الطعام، وحينها اختبأ في قبو الفندق.