EN 
رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار:
طرح منح مختلفة على أساس تنافسي طبقًا لمعايير الدولة
نقوم بدور كبير في دعم النشر الدولي للبحوث والابتكارات المصرية
لابد من ترسيخ ثقافة الابتكار لمواجهة تحديات البحث العلمي في مصر
مبادرات لتلبية احتياجات المجتمع وربط البحث العلمي والتكنولوجيا بالصناعة
جزء كبير من خططنا خلال الفترة المقبلة موجه لدعم شباب الباحثين
برامج موجهة للعلماء المصريين بالخارج لإعادة جذبهم للعمل بمصر
شهد البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر اهتماما كبيرا في الآونة الأخيرة، كما شهدنا انطلاق العديد من النداءات العلمية والبحثية الداعمة للباحثين المصريين من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة في هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
والتقى موقع صدى البلد بـ الدكتور ولاء شتاء رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار لمعرفة تفاصيل دعم الباحثين والمبتكرين المصريين داخل وخارج مصر والخطط المستقبلية للهيئة.
حدثنا في البداية عن دور الهيئة في مواجهة تحديات البحث العلمي في مصر ؟
تقدم هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تمويلاَ لمشروعات البحث العلمي للمساهمة في جهود الدولة للارتقاء بالقدرات العلمية والتكنولوجية المصرية، وتعزيز وترسيخ ثقافة الابتكار وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مصر وتحويل المخرجات البحثية لقيمة مضافة للاقتصاد المصري، حيث تقوم الهيئة بطرح منح مختلفة على أساس تنافسي طبقًا لمعايير الدولة؛ لسد الفجوة بين البحث العلمي الأكاديمي واحتياجات المجتمع والصناعة، فضلًا عن الاهتمام بالعنصر البشري وشباب الباحثين وتشجيع التعاون مع الجامعات الدولية العريقة
هل هناك دور للهيئة في دعم النشر الدولي للبحوث والابتكارات المصرية ؟
نعم .. تقوم الهيئة بدور كبير في دعم النشر الدولي للبحوث والابتكارات المصرية، حيث وقعت الهيئة مطلع العام ماضي اتفاقية مع بنك المعرفة المصري والناشر سبرنجر نتشر؛ بهدف دعم منظومة البحث العلمي من خلال تمويل النشر للوصول الحر في مجلات سبرنجر نيتشر للباحثين في جمهورية مصر العربية، حيث يتمكن الباحثون المصريون والمنتسبون لما يزيد عن 120 مؤسسة مصرية من تمويل نشر أبحاثهم للوصول الحر في ما يزيد عن 2400 مجلة من سبرنجر نيتشر.
ما هو دور الهيئة في ربط البحث العلمي بالصناعة في مصر ؟
تقدم الهيئة العديد من المبادرات لتلبية احتياجات المجتمع وربط البحث العلمي والتكنولوجيا بالصناعة؛ لمواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، مثل مبادرة "الابتكار في العلوم التطبيقية والتكنولوجيا والتصنيع“؛ بهدف تعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتوطين وزيادة التنافسية للصناعة الوطنية، وكذلك مبادرة "الصحة الواحدة" بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان (قطاع الطبي الوقائي)، والتي سيكون لها عائد مباشر على منظومة رصد ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية.
كما تساهم هذه المبادرة في تطوير المخرجات البحثية وتطبيقها وصولاً إلى المستوى النصف صناعي، كما وقعت الهيئة اتفاقية تعاون مع إسبانيا؛ بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة والوصول لمنتج نهائي من خلال وجود شركاء صناعيين، كما أطلقت الهيئة مؤخرا مبادرة تطوير معامل ومراكز التميز الناجحة والممولة من الهيئة، حيث تضمنت ١٣ مشروعًا، ذلك بالإضافة إلى عقد ورش عمل بين المراكز البحثية المختلفة لتوحيد الجهود ضد التحديات التي تواجه الدولة.
ما هي خطة الهيئة لدعم الباحثين والبحث العلمي خلال الفترة المقبلة؟
يوجد جزء كبير من خططنا خلال الفترة المقبلة لدعم شباب الباحثين مثل مبادرة تمويل طلاب الدراسات العليا (ماجستير – دكتوراه)، كإحدى آليات التمويل التنافسي التي تقدمها الدولة للعلماء والباحثين المصريين في إجراء البحوث المختلفة؛ بهدف تنمية قدرات الباحثين الابتكارية والابداعية، وربط أبحاثهم باحتياجات المجتمع المصري.
كما أعلنت الهيئة عن برنامج "قادة الابتكار“؛ بهدف دعم وتسويق الابتكارات بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للعلوم والهندسة؛ وذلك للتدريب على تسويق الابتكارات والنماذج الأولية الناتجة عن أبحاث علمية، والعديد من البرامج القومية والدولية، كما يوجد بالهيئة العديد من البرامج الموجهة للعلماء المصريين بالخارج لإعادة جذبهم للعمل بمصر مرة أخرى.
