فى ظل ارتفاع أسعار السجائر، يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق للإقلاع عن التدخين، خاصة فى ظل الظروف الحالية، كما أنها تسبب ضررا بالغا للشباب، كما أنها تعتبر السبب الأول للإصابة بالسرطان.
فى هذا الإطار، حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الإقلاع عن التدخين عن طريق استبدال تدخين السجائر بتدخين الشيشة، مشيرًا إلى أنها أكثر خطورة من السجائر العادية.
وأوضح موافي، في تصريحات تلفزيونية، أن بعض الأشخاص يستبدلون السجائر بالشيشة، كطريقة للإقلاع عن التدخين، على اعتبار أنها ليست بحوزتهم دائمًا وهذا خطأ كبير.
وأكد أن الشيشة ليست وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين كما يظن البعض، فهى شديدة الخطورة بشكل أكبر من التبغ، حيث يعادل الحجر الواحد ما يقرب من 80 سيجارة، وهذا ما يجعلها شديدة الخطورة.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة بكلية القصر العيني، إلى أن نقص الأكسجين يعتبر من أخطر الأضرار الناجمة عن التدخين، موضحًا أن سبب انخفاضه يرجع إلى الدخان الذي يدخل الجسم، فيحتوي على نسبة عالية من غاز أول أكسيد الكربون السام.
وأكد موافي أنه على المدى البعيد هناك خطورة فى نقص الأكسجين، تكمن هذه الخطورة في عدم ظهور أعراض تنذر به، ولكن على المدى البعيد، تبدأ آثاره الجسيمة تظهر على المدخنين ويعانون من نقص الأكسجين الذي يسبب كوارث صحية فى الجسم.