الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. وما حكم الحب قبل الزواج؟.. وجواز الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان

هل صلاة  التوبة تغفر جميع الذنوب 

حكم الحب قبل الزواج 

هل يجوز الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة

 

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام التي تشغل بال الكثير نستعرض أبرزها في التقرير التالي: 

 

هل صلاة ركعتي التوبة تغفر الذنوب؟ وهل يغفر الله ذنبا كبيرا ارتكبته بحق شخص .. سؤال ورد للدكتور احمد ممدوح امين الفتوي بدار الإفتاء المصرية.

قال امين الفتوى خلال فيديو له إن تكرار صلاة التوبة أمر مشروع،  ويشرع أيضا أن الإنسان إذا وقع في ذنب أن يصلي ركعتين بنية التوبة.

وأضاف أن مسألة المغفرة من عدمها فأمرها إلي الله والمرجو من الله- سبحانه وتعالي-  أن الإنسان إذا صدق في توبته وكانت توبة نصوحاً وبها ندم وإقلاع عن الذنب وعدم الرجوع. فإنها تكون مقبولة عند الله- سبحانه وتعالي-.. وباب ربنا مفتوح وواسع والله تعالي يغفر الذنوب جميعًا إلا الشرك "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَي أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
وتابع:  أما إن كان الذنب متعلقا بحق من حقوق العباد فلابد أن يستسمحه، فإن رفض أن يسامحه او مات قبل أن يسامحه. أو تاه منه في زحام الحياة. ففي هذه الحالة يهدي له أعمالًا صالحة ويتصدق عنه ويستغفر له. ويدعو الله أن يلهمه العفو عنه. أو أن يعفو العبد نفسه عمن ظلمه فيكون الجزاء من جنس العمل ليلهم الله من ظلمه أن يعفو عنه.

حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة

حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة.. سؤال نشرته دار الإفتاء المصرية.

قال دار الإفتاء عبر الفيس بوك ، أن الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل والنبي مثلًا أو والكعبة... إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.

وأضاف: ولا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث.

وروى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.

خالد الجندي معلقا على فتوى الخنازير: "ناس عندهم تحجر فكري وعقلي"
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البعض عند الحديث عن الخنزير ليس أمامه سوى كلمة حرام والاستشهاد بالآية الكريمة “إنما حرم عليكم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير” وكأن لحم الخنزير سنأكله.

وأضاف خالد الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على "دي ام سي" ردا على معارضي فكرة زرع كلية خنزير في جسم الإنسان، أن الأمة الإسلامية لديها ثوابت لا تتصادم مع العلم، ولكنها تتصادم مع ضيق الأفق وعدم الفهم وعدم إدراك مقاصد الإسلام مثل فتوى الخنزير وكيف خرج البعض لتحريم أخذ أعضائه أو نسجيه.

وأكمل أن الإعجاز العلمي نعمة والعلماء يبتكرون لكن بعض الناس عندهم نوع من أنواع التحجر الفكري والعقلي.

حكم الحب قبل الزواج

حكم الحب قبل الزواج .. سؤال ورد للدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين الفتوي خلال فيديو له، إن الحب والكره والغضب والمشاعر التي تكون من هذا القبيل تسمي انفعالات.

وأضاف:  أي أمور تحصل من الإنسان دون غصب أو اختيار مثل نبض القلب، وهذه الانفعالات تحدث في النفس. ولا يحاسب الله- تعالي- عليها الإنسان،  فلا يحاسب الإنسان أنه أحب،  ولا يحاسبه أيضًا أنه كره.

وتابع:  الله- سبحانه وتعالي-  لا يحاسب الإنسان علي آثارها.. ولو أحب شخص بنتا قبل الزواج هذا الأمر لا يكون بيده. لأن المحبة ليست بيد الإنسان، وأنصح كل شخص لو أحب شخصا آخر ألا يفعل شيئا يغضب الله.

هل يغني الغسل عن الوضوء


قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن النية في الاغتسال لصلاة الجمعة أو للطهارة من الجنابة، لا تُعد ركنًا من الأركان، حيث يمكن للشخص الجُنب الاغتسال لصلاة الجمعة، دون نية التطهر من الجنابة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال لشاب أكد خلاله أنه أصبح جنبًا ثم اغتسل بنية الاغتسال لفريضة الجمعة، فهل هذا الغُسل يغني عن غسل الجنابة أم لا؟»،وجاءت في الإجابة أن هذا الاغتسال الذي تم صحيح ويحل محل غسل الجنابة وهذا على رأي الأئمة الأحناف.

وأوضحت اللجنة: ان العلماء لم يعتبروا النية في الغُسل ركنًا من الاركان الضرورية للطهارة ، واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ).