الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلة أعداد المدارس والمعلمين.. خبير يوضح أبرز معوقات التعليم الزراعي

طلاب
طلاب

أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن توجه الدولة نحو تطوير منظومة التعليم الفني يحقق متطلبات سوق العمل من خلال إضافة تخصصات جديدة تعد الأكثر طلباً، وذلك تزامنا مع التقدم الملحوظ الذي وصلت إليه في كافة القطاعات.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تطوير التعليم الزراعي سيعمل علي خلق جيل جديد يقدر قيمة الزراعة والانتاج، ولذلك يجب الاهتمام بأن يتدربوا علي أحدث التقنيات التي تؤدي إلي تحسين جودة الإنتاج ورفع درجة منافسته عالميا ويزداد بذلك الإستثمار.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن ربط الخريجين بسوق العمل سوف ينعكس علي الوضع الإقتصادي وتعزيز الزراعة في التخصصات مطلوبة والخريجين يتمتعون بكفاءة عالية يتهافت عليهم رجال الأعمال الزراعية وبالتالي يرفع الإنتاج، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وذلك بتخريج طلاب قادرين علي المنافسة والالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي بمهارات وكفاءة وجودة عالية. 

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في الوقت الحالي تسعى إلى تطوير التخصصات الدراسية الحالية لتلبية الاحتياجات الفعلية لأصحاب الأعمال الزراعية، والسير مع تغيرات سوق العمل المحلي والدولي، وربط أهداف التعليم الثانوي الزراعي باحتياجات سوق العمل، وإعداد الخريجين لممارسة الأعمال الزراعية بإتقان المهارات الزراعية المختلفة.

وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على ضرورة تحسين نظام القبول المتبع في التعليم الثانوي الزراعي ؛ حتي يكون حسب ميول الطلاب، واتجاهاتهم، وتحقيق التوازن في أعداد الطلاب الملتحقين بين نوعيات التعليم الثانوي الفني الثلاثة، مع مراعاة تغيير النظرة السيئة من المجتمع للتعليم الثانوي الزراعي، ويتم ذلك عن طريق أقامة بعض الندوات، وتصدير الاهتمام بها بالنشرات، وعن طريق وسائل الإعلام المختلفة.

وأوضح الدكتور محمد فتح الله، أبرز المعوقات التي تواجة التعليم الزراعي:

-قلة أعداد مدارس، وطلاب التعليم الثانوي الزراعي، مقارنة بالتعليم الثانوي الصناعي، مع أن مصر دولة تعتمد علي الزراعة.

-ضعف المستوي العلمي للتلميذ الملتحق بالتعليم الثانوي الزراعي، حيث تكون درجات القبول به أقل من القبول بالتعليم الثانوي الصناعي، والتجاري، والعام .

-النظرة الدونية من المجتمع للتعليم الثانوي الزراعي، وطلابه، وخريجيه .

-قلة إعداد معلمي التعليم الثانوي الفني، وخاصة الثانوي الزراعي في المدارس المصرية.

-عدم الاهتمام بالتدريب العملي للطلاب، للمنافسة في سوق العمل .