الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرب تقترب.. تحذير عاجل من روسيا بشأن الصدام المباشر مع أمريكا

 تحذير عاجل من روسيا
تحذير عاجل من روسيا بشأن الصدام المباشر مع أمريكا

قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الولايات المتحدة شنت حربا مختلطة شاملة ضد روسيا وتضع الدولتين النوويتين على طريق المواجهة المباشرة.

وتزعم أن مطالب واشنطن بإجراء عمليات تفتيش نووي في روسيا ساخرة، بالنظر إلى مساعدتها الواضحة في الهجمات الأوكرانية ضد القوات النووية الاستراتيجية الروسية.

كانت هذه المزاعم جزءًا من التعليقات العامة للوزارة بشأن وضع معاهدة ستارت الجديدة، وهي آخر اتفاقية أمريكية روسية متبقية بشأن خفض الأسلحة النووية.

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، أخطرت وزارة الخارجية الكونجرس الأسبوع الماضي بأن روسيا في حالة عدم امتثال بسبب رفض تسهيل عمليات التفتيش على أراضيها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هذا غير صحيح لأن المعاهدة تسمح بتعليق التفتيش.

وزعمت أن واشنطن كانت أول من بدأ في منع المراقبين الروس من القيام بعملهم في الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة إن ذلك خلق فوائد واضحة من جانب واحد للولايات المتحدة ودفع موسكو إلى الرد بالمثل.

وأوضحت الوزارة أن معاهدة 2010 تم التوقيع عليها في بيئة مختلفة وتستند إلى فكرة أن الولايات المتحدة وروسيا شريكان متساويان يسعيان لبناء الثقة وتحسين الأمن العالمي من خلال نزع السلاح، كما ينعكس في نصها.

ولكن الآن بعد أن أعلنت واشنطن أن “الهزيمة الاستراتيجية” لروسيا كهدف لها وصعدت التوترات في جميع جوانب العلاقات الثنائية، لا يمكن أن يكون هناك 'عمل كالمعتاد' مع الولايات المتحدة، وفقًا للبيان.

وأضاف البيان: “إلى أن تراجع واشنطن موقفها العدائي تجاه روسيا وتتخلى عن سياسة زيادة التهديدات ضد أمننا القومي، ستنظر موسكو في أي إشارات مقترحة للنوايا الحسنة بموجب المعاهدة النووية غير مبررة وفي الوقت المناسب وغير مبرر لها”.

ولم توضح الوزارة الروسية أي أهداف القوات النووية الاستراتيجية التي هاجمها الجانب الأوكراني بمساعدة الولايات المتحدة، والتي يُزعم أنها تنطوي على جوانب 'عسكرية تقنية ومعلومات استخباراتية'.

وسبق أن ألقت وزارة الدفاع الروسية باللوم على أوكرانيا في هجومين على قاعدة إنجلز الجوية في منطقة ساراتوف. حدث كلاهما في ديسمبر، وبحسب ما ورد استُخدم فيهما طائرات مسيرة سوفيتية الصنع.

وتزامن الحادث الأول مع هجوم مماثل على مطار دياجيليفو في منطقة ريازان.

ويستضيف المطاران الروسيان طائرات قاذفة استراتيجية يمكنها حمل ونشر أسلحة نووية بالإضافة إلى الصواريخ التقليدية التي يتم إطلاقها من الجو.