EN 
يُعد سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال ولا يوجد حاليًا اختبار واحد لسرطان البروستاتا ، ولكن اختبارات الدم المستضد البروستاتي النوعي هي من بين أكثر الاختبارات استخدامًا ، إلى جانب الفحوصات الجسدية وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والخزعات.
ووفقاً لموقع اكسبريس قال باحثون إن اختبار الدم الجديد يتنبأ بسرطان البروستاتا بنسبة دقة تصل إلى 94% في حين أن دقة اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) كانت موضع خلاف ، فقد ثبت أن اختبار الكروموسومات الجديد يلتقط إشارات سرطان البروستاتا.
وقال الباحثون إن اختبار المستضد البروستاتي النوعي أدى إلى العديد من الخزعات غير الضرورية لدى الرجال غير المصابين بالسرطان وبالنسبة لبعض الرجال المصابين بالسرطان ، كان من الممكن أن يوفر اختبار المستضد البروستاتي النوعي "طمأنة كاذبة".
قال الدكتور جون بوروز ، الرئيس التنفيذي في أكسفورد بيوديناميكس: "هناك حاجة واضحة في الممارسة السريرية اليومية لفحص دم دقيق للغاية يمكنه فحص الرجال بحثًا عن سرطان البروستاتا ".
وسلط الباحث الضوء على الحاجة إلى فحص الدم الذي "يحدد بدقة أولئك المعرضين للخطر ، مع تجنب أولئك الذين حتى الآن سيكونون عرضة لإجراءات غير ضرورية ومكلفة وغازية".
وأشار فريق البحث إلى أن "اختبار PSE الجديد دقيق وسريع ومنخفض التوغل وغير مكلف".
