EN 
سرد الإعلامي محمود سعد ، تفاصيل لأول مرة عن الفنان الراحل إسماعيل يس، مؤضحا أنه تُوفي في القاهرة ودفن بها "عند ناس غُرب" ؛ لأنه من السويس وليس لديه مقابر في القاهرة، حيث قامت سيدة تدعى فتحيه محمود بدفنه عندها في مقابر العائلة.
وأوضح محمود سعد ببرنامج "باب الخلق"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن هناك حكايات كثيرة حول موت اسماعيل يس، لكن قلبه يرتاح لحكاية واحده وهي أنه كان ببيته بوسط البلد، مع إبنه يس ومدحت السباعي، وأخبر إبنه برغبته في أكل "آيس كريم"، وبعد إحضار يس الآيس كريم أكله وذهب للنوم، مضيفا أن نجله يس ومدحت السباعي كشفوا عن لحظات وفاته بأنهم سمعوا صوت شخير ودخل يس على والده وهو يحتضر".
وكشف محمود سعد عن عدم تعرض الفنان اسماعيل يس لإهانات ولم يتعد أحد على مكانته، متابعا : "كل الحكاية إن الوضع الفني تغير بظهور فنانين جدد كفؤاد المهندس وأمين الهنيدي ومدبولي وعادل إمام وثلاثي أضواء المسرح الفن اختلف وهو ما عرفش يطور من نفسه".
دفن عند ناس غرب
وأكد محمود سعد أن إسماعيل يس توفي بعد 10 أيام من وفاة فطين عبد الوهاب في لبنان؛ ربما لحزنه عليه، مؤكدًا أن دفن إسماعيل يس في القاهرة عند السيدة فتحيه أمر عادي في ذلك الوقت، حيث تمتلئ القاهرة بالكثير من الغرباء الذين لا يملكون مدافن بها، ويصعب نقلهم إلى المحافظات التي ينتموا إليها لدفنهم، مضيفًا أن "ده حصل لمحمد فوزي وأخذته عندها مديحه يسري أم إبنه ولم تكن زوجته وقتها".
