EN 
قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، مايك لي، إنه إذا كان الهجوم على نورد ستريم قد نفذته السلطات الأمريكية دون موافقة الكونجرس فهناك ما يدعو للقلق.
وكتب مايك لي، في تغريدة علي “تويتر”: "إنني قلق بشأن حقيقة أنني لا أستطيع بسرعة استبعاد احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد فجرت نورد ستريم. لقد سألت عددًا من زملائي في مجلس الشيوخ ولم يتم إبلاغ أي من أولئك الذين تحدثت إليهم بهذا الأمر”.
ولم ينشر السيناتور الأمريكي، التغريدة علي حسابه الرسمي، بل علي حسابًا شخصيًا بالتوازي مع حسابه الرسمي.
وبالأمس، انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الصحفي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر لادعائه أن واشنطن كانت وراء تخريب خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 الروسي العام الماضي، قائلة إن التقارير التي قدمها الصحفي الاستقصائي المخضرم كانت “خيالا كاذبا”.
ونفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون التقرير، بعد ساعات من نشر هيرش مقاله عن Substack.
وكتب الصحفي السابق لصحيفة نيويورك تايمز، الذي اشتهر عندما كشف عن مذبحة ماي لاي للمدنيين الفيتناميين في عام 1969، أن غواصي البحرية الأمريكية زرعوا متفجرات على قنوات نورد ستريم تحت غطاء تدريبات الناتو BALTOPS 22 في يونيو الماضي في بحر البلطيق.
قال هيرش إن القنابل انفجرت عن بعد بعد ثلاثة أشهر، مما أدى إلى تمزيع ثلاثة من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الأربعة نورد ستريم،مستشهدا "بمصدر مجهول الهوية لديه معرفة مباشرة بالتخطيط التشغيلي".
واشار الي ان بايدن وافق شخصيا على خطة التخريب، وفقا للتقرير، وساعدت البحرية النرويجية في اختيار المواقع لوضع المتفجرات.
