اتهم يفجيني بريجوزين، رئيس مجموعة فاجنر الروسية، مسؤولين لم يحددهم بتعمد حرمان مقاتليه من ذخيرة كافية كجزء من التنافس المستمر بينه وبين أجزاء من النخبة الروسية.
وفي رسالة صوتية نشرتها خدمته الصحفية، اليوم الاثنين، قال بريجوزين الغاضب إنه مطالب “بالاعتذار والانصياع” من أجل تأمين ذخيرة لقواته، وقال: “أنا غير قادر على حل هذه المشكلة على الرغم من كل اتصالاتي”.
وقال بريجوزين إن الإنتاج العسكري الروسي يكفي الآن لإمداد القوات التي تقاتل في الجبهة وإن صعوبات الإمداد التي يواجهها مقاتلوه كانت نتيجة قرارات واعية.
وقال: “أولئك الذين يتدخلون معنا في محاولة لكسب هذه الحرب يعملون بشكل مباشر مع العدو”.
وتولى بريجوزين، وهو رجل أعمال في مجال التموين كان قد تجنب الأضواء العامة ذات يوم، دورا عاما أكثر من أي وقت مضى في السياسة الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا قبل عام، حيث قادت مجموعة فاجنر الخاصة به معركة روسيا التي استمرت شهورا للسيطرة على بلدة باخموت في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
ومنذ اندلاع الصراع، تنازع بريجوزين علنا مع الجنرالات ومسؤولي الكرملين، متهما إياهم بعدم كفاية الحماس في ملاحقة الحملة ضد كييف.
ووجه أشد انتقاداته لوزارة الدفاع الروسية التي اتهمها بمحاولة نسب الفضل لإنجازات فاغنر في ساحة المعركة.