الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيارات أمريكية إسرائيلية متبادلة وأوستن يذهب إلى تل أبيب.. ماذا يحدث؟

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة وإسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سيزور إسرائيل نهاية الأسبوع المقبل من أجل مناقشة تقدم إيران في تخصيبها لليورانيوم واستعدادها لانتاج السلاح النووي.

وقال موقع "والا" العبري نقلا عن مسؤوليين إسرائيليين، إن وزير الدفاع الأمريكي سيصل لإسرائيل الأسبوع المقبل، وستسبق ذلك زيارة يجريها كل من وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي إلى واشنطن.

زيارات إسرائيلية أمريكية متبادلة

وتأتي تلك الزيارات بين الجانبين من أجل التشاور في البرنامج النووي الإيراني وقضايا أمنيه آخري، حيث أضاف الموقع العبري أنه من المتوقع أن يلتقي أوستن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج خلال زيارته إلى إسرائيل.

وعلى الجانب الآخر، سيلتقي الوفد الإسرائيلي في واشنطن بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين للحديث عن مختلف القضايا الأمنية.

وقال عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية للموقع العبري، إن "الإدارة الأمريكية مهتمة بالعمل مع نتنياهو لاحتواء إيران".

وبحسب الموقع العبري، سيأتي أوستن إلى إسرائيل في إطار الجهود الأمريكية للحد من التصعيد في الضفة الغربية، كما سيناقش خلال زيارته الاستعدادات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران في المنطقة.

وأشار الموقع العبري إلى أن أوستن سيكون رابع عضو بارز في إدارة بايدن يأتي إلى إسرائيل منذ تشكيل الحكومة الجديدة، حيث سبقته زيارة أجراها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وبيّن الموقع العبري أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تشعران بقلق بالغ إزاء التقدم غير المسبوق في البرنامج النووي الإيراني.

وأكد نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون في الأسابيع الأخيرة أنه من الضروري تقديم تهديد عسكري موثوق به لوقف إيران.

وكان وكيل وزارة الدفاع الأمريكية كولن كول، قال الثلاثاء الماضي، إن "طهران يمكنها تخصيب كمية كافية من اليورانيوم في 12 يوماً إلى مستوى 90%، وهو ما يكفي للحصول على سلاح نووي".

بينما وجد تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة النووية لإيران وجود جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 84%، وهو أعلى مستوى تخصيب حققته إيران على الإطلاق.

وقدرت أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية أنه على الرغم من هذا التقدم، فإن الأمر سيستغرق من إيران عاما أو عامين آخرين لإنتاج رأس حربي نووي يمكن دمجه في صاروخ باليستي.