حث وزير خارجية إستونيا، أورماس رينسلو، حلفاء الناتو على عدم استبعاد انضمام أوكرانيا للحلف مقابل السلام مع روسيا، محذرًا من أن القيام بذلك من شأنه أن يقطع السبل بأوكرانيا في “المنطقة الرمادية” حيث تكون وسيلتها الوحيدة لردع المزيد من العدوان من موسكو هي أسلحة الدمار الشامل.
وحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، قال رينسلو، إن “حلف الناتو لا يمكنه تجاهل طموحات انضمام كييف، بينما يشكل الانتقام الروسي تهديدًا لأوكرانيا”.
وأضاف أن “التزام الناتو بسياسة الباب المفتوح وعضويته الأوكرانية في نهاية المطاف بعيد كل البعد عن أن يكون كافياً”.
وقال: “إذا قلنا إننا لن نرى أوكرانيا عمليًا كعضو في الناتو بعد هذه الحرب، فهذا يعني أننا خائفون، ستهاجم روسيا مرة أخرى ومن ثم تشارك دول الناتو في حرب عالمية، أو على الأقل حرب على القارة الأوروبية”.
وأضاف: “هذا يعترف بالفعل بأن الحرب واسعة النطاق سوف تكرر نفسها، وهذا شيء أعتقد أنه خطير للغاية من وجهة نظرنا، وأننا نعترف بالفعل أننا لم نروض الخطر، أو أننا لا نعرف نتيجة الحرب الحالية”.
ودافع القادة الوطنيون ومسؤولو الناتو عن سياسة “الباب المفتوح” للحلف، ورفضوا المطالب الروسية باستبعاد أوكرانيا وأكدوا كييف مرارًا وتكرارًا أنه سيتم الترحيب بها يومًا ما في الكتلة عبر الأطلسي، على الرغم من التأكيد على أن الانضمام يجب أن يكون هدفًا طويل المدى.