EN 
تحظى واحة سيوة بالعديد من المقومات التي وهبها الله -سبحانه وتعالى- لها والتي لها دور كبير في علاج العديد من الأمراض بعد أن عرف أهالي الواحة تلك المقومات المهمة.
ويعد الملح الصخري إحدى أهم المقومات الطبيعية والتي تم اكتشافها مؤخرا بواحة سيوة والذي يدخل في العديد من الصناعات ويستخدم في علاج الطاقة السلبية والتخلص من الضغوط ويفيد الجسم.
ونظرا للقيمة العالية للملح الصخري السيوي بعدما عرفالاهالى قيمة العالية فقد قاموا بإنشاء كهوف الملح لتقديم جلسات علاجية مكثفة نظرا لأن جميع مكونات الكف من الملح الصحي سواء الجدران أو السقف أو أرضية الكف.
يقول على عثمان أحد مسئولي كهوف الملح بواحة سيوة أن الملح الصخري السيوي يحظى بأهمية. خاصة ما يتميز به من تصنيف عالمي كأجود أنواع الملح في العالم لذلك أصبح ذلك الملح مكونا أساسيا في كهوف الملح.
وأضاف أن كهوف الملح تعمل على تحقيق الراحة النفسية، وإزالة التوتر والضغط النفسي بسبب وجود عنصر اليود داخل الملح بكثرة مما عمل على جذب العشرات من زوار وأهالي سيوة لأخذ جلسات داخل كهف الملح لإزالة التوتر.
وأشار أن الملح السيوي بمثابة مستشفى لعلاج الكثير من الأمراض النفسية والعضوية، مشيرا إلى أن عنصر اليود يعمل على زيادة معدلات النمو لدى الأطفال، وإزالة التوتر والضغط النفسي، فضلا عن المساهمة في علاج كثير من الأمراض، لافتا إلى أن المكان تمت إضاءته بشكل معين ليبعث الراحة للزائرين.
وأوضح أنه يتم البدء بتجهيز المكان صباحا بتبخيره ثم تشغيل القرآن الكريم أو موسيقى هادئة مما يساعد الزوار على الاسترخاء وتحقيق السكنية والهدوء لتحقيق أعلى استفادة من جلسات العلاج داخل كهوف الملح.
وقال جمال محمد صاحب أحد خبراء السياحة بسيوة وصاحب فندق دريم لودج بسيوة أن هناك زوار ياتون إلينا من جميع دول العالم لعمل جلسات على الملح لمعرفتهم بأهمية هذا الملح المميز لافتا أن الجلسة العلاجية تستمر لمده 45 دقيقة ويتم خلع الحذاء ويقوم المعالج بردم قدم المتردد على الكهف بالملح لتحقيق الاستفادة اللازمة وإزالة التوتر وتحقيق الراحة النفسية.
وأضاف على ضرورة زيادة الدعاية السياحية اللازمة لأهمية الملح الصخري للسيبوي والذي يعد من أجود أنواع الملح الصخري في العالم خاصة وأنه لا يلقى الدعم الكافي مقارنا بجودته.
