الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تفعيل "اقتصاد حرب" لمساعدة أوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اجتمع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، لإعداد خطة لإمداد أوكرانيا بالسلاح قد تصل قيمتها إلى مليارَي يورو وذلك في إطار مساعي أوروبا لتفعيل "اقتصاد حرب".

وحذَّر داعمو أوكرانيا الغربيون، خلال الأسابيع الأخيرة، من أن الجيش الأوكراني الذي يطلق آلاف الذخائر يوميًا لصد الغزو الروسي، يواجه نقصًا حادًا في القذائف المدفعية من عيار 155 مليمترًا.

خطة

ووضع الوزراء الذين اجتمعوا في ستوكهولم، الأربعاء، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج ونظيرهم الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، خطة من 3 أجزاء.

وقال ممثل كييف للصحفيين إن "أولويتنا الأولى هي أنظمة الدفاع الجوي وكذلك الذخيرة... والذخيرة... والمزيد من الذخيرة".

وكان الهدف تسريع اعتمادها فيما الجيش الأوكراني مهدد بمحاصرته في باخموت الواقعة شرق البلاد.

والمشروع القائم على مشتريات مشتركة كبيرة لطمأنة الشركات المصنعة بشأن استمرارية الطلبات، يهدف إلى تلبية الحاجات الفورية لكييف وتعزيز قدرات صناعة الدفاع الأوروبية على الأمد الطويل.

ويهدف الجزء الأول الذي وضعه دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي إلى استخدام مليار يورو تسحب من "صندوق السلام الأوروبي" من أجل إرسال قذائف متوافرة في مخزونات جيوش الدول خلال أسابيع.

وحتى الآن، لجأ حلفاء أوكرانيا الأوروبيون بشكل كبير إلى مخزوناتهم العسكرية بدعم يصل إلى 12 مليار يورو بما في ذلك 3,6 مليارات من الصندوق نفسه.

ورغم أن مخزونات العديد من الجيوش الأوروبية كانت أصلًا منخفضة قبل الحرب وأصبحت مستنفدة بشكل خطير، قدّرت الدول الأوروبية أنه ما زال لديها هامش لتلبية الحاجات الأوكرانية.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن "الجميع متفق على ضرورة العمل بشكل عاجل لأنهم متوافقون على هدف مساعدة أوكرانيا بأكبر قدر ممكن وبأسرع وقت ممكن".

واقترح الإفراج عن مليار يورو إضافي من الصندوق لمساعدة أوكرانيا.

وكذلك تنص الخطة على طلبيات مشتركة لجيوش الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا من أجل تشجيع مصنعي القذائف على زيادة قدراتهم.