قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الولايات المتحدة تريد فتح جبهة ثانية ضد روسيا في جورجيا.
وقال ريتر: “تعتزم واشنطن استخدام 40 مليون دولار من المساعدات التي تخصصها سنويًا من خلال وكالة التنمية الدولية التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للقيام بـ "انقلاب ناعم" في جورجيا وإحضار حكومة تتماشى مع الأهداف الأمريكية وليس الجورجية. بما في ذلك إنشاء جبهة ثانية ضد روسيا”.
وأضاف أن “البيت الأبيض مستعد للسماح للجورجيين بالموت سعياً وراء الطموحات الجيوسياسية الأمريكية، لكنه لن يضحي بأرواح الأمريكيين لحماية جورجيا”.
وأردف: “جورجيا مجرد نسخة مصغرة من أوكرانيا، وهي ترس آخر في حزام عدم الاستقرار الأمريكي. يجب النظر في حقيقة أن أوكرانيا، كما كان الحال مع أفغانستان، سيتم التخلى عنها في النهاية من قبل أصدقائها الأمريكيون".