EN 
قالت سفارة بولندا لدى فرنسا، اليوم الأحد، إن تصريحات السفير إمريك روسشيسكي، حول استعداد بولندا للدخول في حرب ضد روسيا في حال تعرضت كييف للهزيمة، ينبغي أن تؤخذ في سياقها.
وقالت السفارة البولندية في بيان: “نلفت انتباهكم إلى أن البيان تفسره بعض وسائل الإعلام في غير سياقه الحقيقي الذي جاء فيه”.
وأضافت: "الاستماع بعناية إلى المحادثة بأكملها يوضح أنه لم يكن هناك أي بيان حول المشاركة المباشرة لبولندا في النزاع، ولكن فقط تحذير بشأن عواقب هزيمة أوكرانيا: حول إمكانية قيام روسيا بمهاجمة أو جر الدول التالية في أوروبا الوسطى دول البلطيق وبولندا”.
وتابعت: "في أجزاء أخرى، يقول السفير بوضوح أن بولندا ليست في حالة حرب، لكنّها تبذل قصارى جهدها لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في هذا الصراع”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال السفير البولندي لدى فرنسا، يان إمريك روسشيسكي، إنه إذا فشلت كييف في الدفاع عن استقلالها في ساحة المعركة، فسيتعين على الجيش البولندي أن يصبح مشاركًا مباشرًا في الحرب ضد روسيا.
وقال يان إمريك روسشيسكي، لقناة “إل سي آي”، "إذا فشلت أوكرانيا في الدفاع عن استقلالها، لن يكون أمامنا خيار سوى الدخول في صراع".
وأوضح أن “الأزمة الأوكرانية هي في الأساس معركة من أجل القيم والثقافة الأساسية للغرب، وهذا هو سبب أهمية الدفاع عنها”.
من جانبه، حث عضو مجلس الدوما الروسي، ميخائيل شيريميت، اليوم الأحد، السلطات البولندية على عدم اللعب بالنار، بعد تصريحات مسئول بولندي كبير حول استعدادات وارسو للقتال ضد روسيا، مشيرا إلي أن هجوم بولندا على روسيا ليس تصرفا غبيًا فحسب، بل إنه قاتل أيضًا.
وقال شيريميت: "لا ينبغي لبولندا أن تلعب بالنار بمثل هذه التصريحات المتغطرسة. يجب على رئيس بولندا أندريه دودا، أن يفهم عدم جدوى العدوان ضد روسيا. يجب أن تدرك بولندا أن الهجوم على روسيا ليس تصرفا غبيًا فحسب، بل إنه قاتل أيضًا".
وأضاف أن ”الولايات المتحدة تدرك أن أوكرانيا قد استعادت المشروع بالفعل، لذا فهي مستعدة لإلقاء الشعب البولندي في أتون الحرب الشيطانية".
